أخبار الموضة

جيسيكا سمبسون  و ماريون كوتيار
جيسيكا سمبسون و ماريون كوتيار
TT

أخبار الموضة

جيسيكا سمبسون  و ماريون كوتيار
جيسيكا سمبسون و ماريون كوتيار

جيسيكا سمبسون تبيع نسبة أخرى من دارها لـ«كاموتو»

استحوذت مجموعة «كاموتو» مؤخرا على نسبة أخرى من ماركة جيسيكا سمبسون، التي تقدر حاليا بنحو مليار دولار أميركي. ولم يُعلن حتى الآن عن المبلغ الذي بيعت به هذه النسبة، وكل ما تم إعلانه أن المغنية والمصممة ونجمة التلفزيون الواقعي، ستبقى المالكة للدار التي أسستها منذ سنوات، وتحقق الكثير من النجاح في السوق الأميركية. ويبدو الآن أن هذه السوق لم تعد كافية، وبات من الضروري اختراق أسواق جديدة خصوصا أن الدار باتت تشمل ما لا يقل عن 31 فئة مختلفة من المنتجات؛ من الأزياء إلى العطور وباقي الإكسسوارات. سينصب دور كاموتو على تقديم الدعم المادي واللوجيستيات للدفع بها إلى الأمام والتوسع في أسواق أخرى، سواء من خلال افتتاح محلات أو بدخول عالم الإنترنت.
وكان فينس كاموتو، مؤسس مجموعة كاموتو الذي توفي في يناير (كانون الثاني) الماضي، قد اشترى حق الترخيص من جيسيكا سمبسون في عام 2005 عندما كانت الدار تعرف بصناعة الأحذية فقط، وبفضل جهوده ودعمه توسعت الدار لتشمل مجالات أخرى جعلتها الآن تقدر بمليار دولار.

النجمة السينمائية ماريون كوتيار مصممة مجوهرات

دخلت ماريون كوتيار مجال تصميم المجوهرات من بوابة دار «شوبار»، الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي منذ عام 1988. اتفقت النجمة الفرنسية مع الدار على تصميم مجموعة تخضع للمعايير «الأخلاقية»، وهي معايير تأخذ بعين الاعتبار طرق استخراج الأحجار الملونة ومعاملة الأشخاص الذين يعملون في المناجم. تشمل المجموعة عقدا وسوارا مرصعان بحجر الأوبال تم صقله وتقطيعه في أستراليا من قبل شركة عائلية. تجدر الإشارة إلى أن اهتمام النجمة بالموضة «الأخلاقية» بدأ منذ عامين تقريبا في مهرجان كان السينمائي، عندما التقت بليفيا فيرت، زوجة النجم البريطاني كولين فيرث، وتعاونت معها على تشجيع النجمات الظهور بفساتين «خضراء» أو «غرين» كما يُطلق عليها. وحسبما صرحت به كوتيار لمجلة «ويمنز وير دايلي» فإن أول شيء قامت به عندما صممت هذه المجموعة، أنها وضعت نصب عينيها وضع الناس الذين يعملون في المناجم لاستخراج الأحجار وكيف يعيشون، وهو ما أعطى العمل «ديناميكية مختلفة». وأضافت متسائلة: «لماذا يجب أن يأتي تحقيق الأحلام والترف على حساب سعادة أناس يعملون لتوفير المواد الخام التي لولاها لما تحولت هذه الأحلام إلى واقع؟».
ليست هذه المرة الأولى التي تدخل فيها كوتيار تصميم الإكسسوارات، فقد سبق لها التعاون مع دار «ديور» لإصدار حقيبة ضمن مجموعة «لايدي ديور».



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.