فرقة «بي تي إس» تفوز بجائزة فنان العام في حفل جوائز الموسيقى الأميركية (فيديو)

فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي إس» (رويترز)
فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي إس» (رويترز)
TT

فرقة «بي تي إس» تفوز بجائزة فنان العام في حفل جوائز الموسيقى الأميركية (فيديو)

فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي إس» (رويترز)
فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي إس» (رويترز)

فازت فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي إس» بجائزة فنان العام في حفل جوائز الموسيقى الأميركية الذي أقيم، أمس الأحد، في لوس أنجليس، وهي أكبر جائزة في العالم تُمنح بتصويت الجمهور.
وتغلبت «بي تي إس» على منافسيها «أريانا غراندي» و«دريك وأوليفيا رودريغو» و«تيلور سويفت» و«ذا ويكند»، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت «بي تي إس» و«سويفت» من بين الفائزين الأوائل في الحفل الذي تم بثه على الهواء مباشرة وقدمته مغنية الراب كاردي بي.
كما فازت فرقة «بي تي إس» بلقب مجموعة البوب المفضلة.
وقال كيم نام - جون مغني «بي تي إس»: «نحن فرقة أولاد صغار من كوريا وحّدنا حب الموسيقى وكل ما نريد فعله هو نشر المشاعر الإيجابية».
وانضمت «بي تي إس» إلى فرقة «كولدبلاي» على المسرح لأداء أغنية «ماي يونيفرس» أو (عالمي) في عودة لفريق البوب الكوري بعد الجائحة إلى العروض الحية.
https://twitter.com/coldplay/status/1462600159741849602
وكانت أغنية «بتر» أو (زبدة) لـ«بي تي إس» قد تصدّرت قوائم «بيلبورد» للأغاني الفردية في الولايات المتحدة لمدة 10 أسابيع هذا الصيف.
وكانت سويفت التي لم تحضر حفل (الأحد) قد فازت العام الماضي بلقب أفضل فنان للمرة السادسة لتسجل بذلك رقماً قياسياً.
وفازت سويفت بجائزة أفضل فنانة وأفضل ألبوم بوب عن ألبومها «إيفرمور» أو (إلى الأبد).
وقالت سويفت للجماهير في كلمة ألقتها لدى تسلمها الجائزة عبر الفيديو: «أنا محظوظة جداً أن أكون في حياتكم، وأن تكونوا في حياتي».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.