تحديد النطاق السعري لقيمة طرح «تداول» السعودية

TT

تحديد النطاق السعري لقيمة طرح «تداول» السعودية

كشفت شركة الأهلي المالية، مدير الاكتتاب والمستشار المالي، لطرح مجموعة تداول السعودية، أنه تم تحديد النطاق السعري لسهم «مجموعة تداول»، المشغل لأكبر بورصة في منطقة الشرق الأوسط، ليكون أدناه 95 (25.3 دولار) و105 ريالات (28 دولاراً) للسهم الواحد.
وبحسب «الأهلي المالية»، تستمر فترة عملية بناء سجل الأوامر لمدة 6 أيام اعتبارا من أمس وتنتهي يوم الجمعة المقبل، فيما ستبدأ فترة اكتتاب الأفراد اعتبارا من 30 نوفمبر الجاري ولمدة 3 أيام.
وتعمل «الأهلي المالية» متعهد التغطية مع شركة جي بي مورغان العربية السعودية وسيتي غروب العربية السعودية بصفتهم مستشارين ماليين ومديري سجل الاكتتاب والمنسقين الدوليين ومتعهدي التغطية في الطرح العام الأولي لـ«تداول».
ووفق البيانات، طرحت «مجموعة تداول» 36 مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأس المال البالغ 1.2 مليار ريال للاكتتاب العام في السوق الرئيسية لتداول السعودية.
وكانت «تداول» بالتشاور مع المستشارين الماليين، قررت زيادة الحد الأقصى للأسهم التي يجوز تخصيصها للمكتتبين الأفراد من 3.6 مليون سهم، وهو ما يعادل 10 في المائة من الأسهم المطروحة، إلى 10.80 مليون سهم. وتحولت «تداول» في أبريل (نيسان) الماضي إلى شركة قابضة باسم «مجموعة تداول»، وذلك تمهيداً لطرحها للاكتتاب العام خلال العام الحالي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.