مفوض الحكومة الألمانية يحذر من التراخي في مواجهة وباء «إيبولا»

أثناء محادثات إعادة إعمار الدول المتضررة بغرب أفريقيا

مفوض الحكومة الألمانية يحذر من التراخي في مواجهة وباء «إيبولا»
TT

مفوض الحكومة الألمانية يحذر من التراخي في مواجهة وباء «إيبولا»

مفوض الحكومة الألمانية يحذر من التراخي في مواجهة وباء «إيبولا»

حذر مفوض الحكومة الألمانية، لمكافحة وباء «إيبولا» فالتر ليندنر من التراخي في جهود مكافحة الوباء المنحسر حاليا في غرب أفريقيا.
وقال ليندنر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الأربعاء): «بالطبع، نرى ضوءا في نهاية النفق، لكن الخطوة الأخيرة صعبة للغاية، من الممكن حدوث انتكاسة بلا شك».
وذكر ليندنر أن بعض الأعداد ارتفعت مجددا، إلا أنها أفضل مقارنة بالأعداد المفزعة لشهري سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، حيث كانت الإصابات الجديدة تصل إلى 10 آلاف حالة في الأسبوع الواحد، موضحا أنها صارت تصل الآن إلى 70 و80 حالة، وقال: «لكن من الخطأ تماما القول إنه من الممكن التراخي، لأنه لن يتم القضاء على (إيبولا) إذا لم نصل إلى معدل إصابات صفر».
وعن تفشي الوباء قال ليندنر: «من الواضح تماما أننا أتينا جميعا متأخرين، حتى منظمة أطباء بلا حدود، التي دقت ناقوس الخطر مبكرا نسبيا في مارس (آذار) عام 2014».
وطالب ليندنر بمواجهة مثل هذه الأوبئة بصورة مبكرة في المستقبل، وقال: «يتعين أن يكون لدينا معايير نعلم من خلالها متى يتعين علينا التصرف ومتى يتعين علينا إعلان أن الحالة خطيرة».
وذكر أنه ينبغي العمل على هذا الأمر على المستوى الدولي لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأيضا على المستوى المحلي في ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن ليندنر يرافق وزيري التنمية والصحة الألمانيين خلال جولتهما في غانا وليبيريا، لإجراء محادثات حول إعادة أعمار الدول المتضررة من وباء «إيبولا» في غرب أفريقيا.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.