عشرات الآلاف من مستخدمي «يوتيوب» يرفضون إخفاء «لم يعجبني»

عشرات الآلاف من مستخدمي «يوتيوب» يرفضون إخفاء «لم يعجبني»
TT

عشرات الآلاف من مستخدمي «يوتيوب» يرفضون إخفاء «لم يعجبني»

عشرات الآلاف من مستخدمي «يوتيوب» يرفضون إخفاء «لم يعجبني»

أعلن عشرات الآلاف من مستخدمي موقع بث الفيديوهات الشهير «يوتيوب» رفضهم لقرار الموقع إخفاء عدد مرات التصويت بخيار «لم يعجبني» على أي فيديو، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الموقع قد أعلن قبل أيام اعتزامه إخفاء عدد مرات استخدام خيار «لم يعجبني» مع أي فيديو يبثّ بهدف توفير بيئة «شاملة ومحترمة» لجل المستخدمين.
في الوقت نفسه، سيظل في مقدور المستخدمين استخدام خيار «لم يعجبني» من دون أن يعرفوا عدد المستخدمين الذين اختاروا نفس الخيار مع الفيديو، حيث لن يعرف العدد الفعلي سوى صاحب الفيديو فقط.
ومنذ إعلان الموقع عن هذه الخطة أعلن عشرات الآلاف من المستخدمين رفضهم لها. وكتب أحد المستخدمين تعليقاً على فيديو الموقع لإعلان القرار يقول: «إن هذه الخطوة لا تستهدف حماية مبدعي الفيديوهات وإنما تستهدف حماية الشركات ومؤسسات الإعلام». وحصل هذا التعليق على 14 ألف «أعجبني» وعدد غير معروف من «لم يعجبني».
في المقابل حصل فيديو موقع «يوتيوب» نفسه لإعلان القرار على 33 ألف «لم يعجبني» وهو ما يزيد على أربعة أمثال عدد «أعجبني» الذي حصل عليه.
ويقول منتقدو هذه الخطوة إنّه في حين ما زال يمكن للمستخدمين التعليق على الفيديوهات فإنّ إخفاء عدد مرات التصويت بخيار «لم يعجبني» على أي فيديو سيزيد من صعوبة تركيز الضوء على أي محتوى سيء أو مسيء. كما رفض موقع «يوتيوب» اتهامات المستخدمين لهذه الخطوة باعتبارها تصل إلى فرض الرقابة على رأي المستخدمين وتسعى لحماية الشركات الكبرى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.