نصائح لتقليل استخدام المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)
مواقع التواصل قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)
TT

نصائح لتقليل استخدام المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)
مواقع التواصل قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)

يعتبر إدمان المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي من المشكلات الشائعة التي يشكو منها الكثير من الآباء حول العالم، حيث إنهم يشعرون بالقلق من أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا قد يؤثر سلباً على الصحة العقلية لأبنائهم.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن أستاذة الطب النفسي نيها شودهاري قولها إن هناك بعض النصائح التي قد تساعد الآباء في تقليل استخدام أبنائهم المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه النصائح هي:
1 - مساعدة الأبناء على تقييم كيفية استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي:
تحدث مع أبنائك عن جودة المحتوى الذي يشاهدونه يوميا على مواقع التواصل، وهل هو إيجابي يدعم مبادئ معينة، أم سلبي يزيد من التوتر ويدعم العنصرية.
علاوة على ذلك، ينبغي أن يتحدث الآباء مع أبنائهم حول العوامل التي تدفعهم لاستخدام مواقع التواصل بكثرة، وما إذا كانوا يستخدمونها لإلهاء أنفسهم عن بعض المشاعر السلبية مثل الإحباط أو الملل أو الغضب أو لتجنب أداء واجباتهم المدرسية المتراكمة.
وتقول نيها إنه عن طريق فهم وتقييم استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يحدد الآباء أي مشكلة نفسية قد يعاني منها أبناؤهم، مثل القلق، وعلاجها، ومن ثم تقليل إدمانهم للإنترنت.
2 - تشجيع الأبناء على تجربة ترك مواقع التواصل لفترة:
في كثير من الأحيان، يعترف المراهقون بأن التفكير في الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يجعلهم قلقين للغاية في البداية. ولكن عندما يتخذون قرار تركها بالفعل، ينتهي بهم الأمر بالشعور بالراحة النفسية.
وتقول نيها: «ليس من المستغرب أن قضاء بعض الوقت بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك وصحتك العقلية بشكل عام».
وأضافت: «ينبغي على الآباء تشجيع أبنائهم على تجربة ترك مواقع التواصل لفترة وملاحظة تأثير ذلك على حالتهم النفسية».
3 - حدد بعض الخطوات الأساسية التي يمكن أن تقلل من استخدام مواقع التواصل:
إذا كان أبناؤك يتصفحون مواقع التواصل لتقليل شعورهم بالقلق، يمكنك أن تخفف من توترهم عن طريق الخروج معهم أو تشجيعهم على الاستماع للموسيقى أو ممارسة الرياضة أو الاتصال هاتفيا بأصدقائهم، وفقاً لنيها.
وأشارت نيها إلى أن الآباء أيضاً قد يحتاجون في بعض الحالات إلى فرض قيود على استخدام المراهقين لهواتفهم، أو السماح لهم بتصفح ومشاهدة المحتوى الإيجابي فقط.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.