احتواء حريق بشركة للنفط والغاز جنوب غربي إيران

دخان متصاعد من أحد مستودعات شركة النفط الإيرانية (رويترز)
دخان متصاعد من أحد مستودعات شركة النفط الإيرانية (رويترز)
TT

احتواء حريق بشركة للنفط والغاز جنوب غربي إيران

دخان متصاعد من أحد مستودعات شركة النفط الإيرانية (رويترز)
دخان متصاعد من أحد مستودعات شركة النفط الإيرانية (رويترز)

أعلنت العلاقات العامة لشركة النفط والغاز في مدينة «مسجد سليمان» بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران احتواء حريق اندلع صباح اليوم (الأحد) في أحد مستودعات الشركة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية عن العلاقات العامة بالشركة أنه لم يتم بعد تقييم الأضرار الناجمة عن الحريق، كما أن سببه لا يزال قيد التحقيق، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتأسست شركة مسجد سليمان للنفط والغاز عام 1999 كواحدة من الشركات التابعة للشركة الوطنية الإيرانية لنفط الجنوب.
وتمتلك الشركة 11 وحدة تشغيل وأربع محطات ضخ وحقن للغاز وثلاث محطات تحلية في منطقة تبلغ مساحتها 410 كيلومترات.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.