ذعر في مطار أتلانتا بالولايات المتحدة بعد إطلاق نار «عرضي»

عشرات المسافرين في مطار أتلانتا الدولي (أ.ب)
عشرات المسافرين في مطار أتلانتا الدولي (أ.ب)
TT

ذعر في مطار أتلانتا بالولايات المتحدة بعد إطلاق نار «عرضي»

عشرات المسافرين في مطار أتلانتا الدولي (أ.ب)
عشرات المسافرين في مطار أتلانتا الدولي (أ.ب)

تبحث الشرطة الأميركية اليوم (الأحد)، عن رجل فر من مطار أتلانتا الدولي (جنوب شرق)، بعدما أطلقت رصاصة من سلاحه الناري عرضاً عند اكتشافه بحوزته، ما أثار حالة من الذعر.
ودفع الحادث الذي وقع السبت، عشرات الركاب إلى البحث عن مكان للاختباء، وقد أسفر عن ثلاث إصابات لم تكن أي منها ناجمة عن إطلاق الرصاصة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الميجور في شرطة أتلانتا ريجينالد مورمان خلال مؤتمر صحافي بعد تحديد المشتبه به على أنه كيني ويلز (42 عاماً): «نحن نطارد هذا الشخص بنشاط».
وأوضحت إدارة أمن السفر أن الحادث وقع بعد اكتشاف «قطعة محظورة» داخل أمتعة الراكب بواسطة جهاز الأشعة السينية. وعندما فتح أحد عناصر الأمن الحجرة التي تحتوي على القطعة «اندفع الراكب إلى الحقيبة وأمسك بسلاح ناري وعندها خرجت الرصاصة».
وأوضحت الإدارة: «بعد ذلك هرب الراكب من المنطقة ونفذ من مخرج المطار»، مضيفة أن العنصر الأمني طلب من الراكب ألا يلمس القطعة. وقالت الشرطة إن شخصاً أصيب إثر سقوطه جراء حالة الذعر التي أعقبت الحادث، واشتكى اثنان آخران من ضيق في التنفس.
وبعد وقت قليل من الحادث، نحو الساعة 13:30 (18:30 ت غ)، أعلنت إدارة المطار عبر «تويتر» أنه «لم يعد هناك خطر على الركاب أو الموظفين».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.