رئيس «روبرت كوخ» لا يستبعد موجة خامسة من كورونا في ألمانيا

طبيب بمركز فحص المسافرين بمطار كولونيا في ألمانيا (رويترز)
طبيب بمركز فحص المسافرين بمطار كولونيا في ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس «روبرت كوخ» لا يستبعد موجة خامسة من كورونا في ألمانيا

طبيب بمركز فحص المسافرين بمطار كولونيا في ألمانيا (رويترز)
طبيب بمركز فحص المسافرين بمطار كولونيا في ألمانيا (رويترز)

لا يستبعد رئيس معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض، لوتار فيلر، حدوث موجة خامسة من كورونا بعد الموجة الرابعة الحالية في ألمانيا، حال ظل معدل التطعيم غير كافٍ.
وقال فيلر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «إذا لم يتم تقليص الاختلاط الاجتماعي وتلقي التطعيم بشكل مكثف، فسنحصل أيضاً على موجة خامسة، وفقاً للمحاكات النموذجية الحالية».
وتابع فيلر أن ألمانيا تكافح حالياً الموجة الرابعة من الإصابات، حيث تواجه البلاد حالة طوارئ وطنية. وذكر فيلر أن ما يفعله الناس حالياً سيحدد ما الذي سيكون عليه الوضع في الشتاء، واصفاً ذلك بالعار، لأنه لا يزال هناك مزيد من الناس لم يقرروا بعد اتخاذ هذه الخطوة البسيطة نسبياً».
وجدد الدعوة إلى تجنب التجمعات والمناسبات الكبيرة التي تعقد في الأماكن المغلقة.
وقال فيلر أيضاً إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات وقائية في الولايات التي لم تتأثر بشدة، قائلاً إن القيود على الاختلاط يمكن أن تمنع ارتفاع أعداد الإصابات.
وفي الوقت الذي دعا فيه فيلر من أجل زيادة كبيرة في التطعيمات، فإنه قال أيضاً إن هذا وحده لن يكون كافياً، وإن تقييد الاختلاط مهم أيضاً لمنع زيادة عدد الحالات بشكل أسرع.
وقال: «اللقاح هو السبيل للخروج من الجائحة». ومع ذلك، أوضح أنه على الرغم من أن الجرعات توفر مستوى حماية عالياً جداً، فإنه لا توجد حماية بنسبة 100 في المائة. وقال: «الحماية من العدوى ليست بنفس مستوى الحماية من المرض الشديد».
ويدعو معهد روبرت كوخ إلى تطعيم أعداد كبيرة من الأشخاص، ويقترح أن يتم تطعيم ما لا يقل عن 85 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و59 عاماً، و90 في المائة من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق.
وتأتي تصريحاته مطابقة لتصريحات رئيس لجنة التطعيم الدائمة في ألمانيا (ستيكو)، توماس ميرتنز، الذي قال إن الموجة الخامسة من الإصابات ممكنة، مضيفاً: «مدى قوة ذلك يعتمد إلى حد كبير على عدد الأشخاص الذين يتم تطعيمهم ويتلقون جرعات معززة».


مقالات ذات صلة

لماذا ارتدت إمبراطورة اليابان قناعاً للوجه أثناء جلوسها بجوار الملكة كاميلا؟

يوميات الشرق الإمبراطورة اليابانية ماساكو مع الملكة كاميلا (رويترز)

لماذا ارتدت إمبراطورة اليابان قناعاً للوجه أثناء جلوسها بجوار الملكة كاميلا؟

فاجأت الإمبراطورة اليابانية، ماساكو، المواطنين ووسائل الإعلام البريطانية عندما استقلّت عربة تجرها الخيول مع الملكة كاميلا وهي ترتدي قناعاً للوجه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ شخصان يرتديان الكمامات الطبية في متجر بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية 15 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

​بسبب دعم فلسطين... كيف تحولت الأقنعة من «إلزامية» إلى «إجرامية» بولايات أميركية؟

يعمل المشرّعون في أميركا ومسؤولو إنفاذ القانون على إحياء القوانين التي تجرّم ارتداء الأقنعة لمعاقبة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين يخفون وجوههم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يمر أمام نموذج مضيء لفيروس «كورونا» (رويترز)

لماذا لا يصاب البعض بفيروس كورونا؟

اكتشف باحثون اختلافات في ردود فعل الجهاز المناعي تجاه فيروس كوفيد - 19 قد تفسر لماذا لم يصب بعض الأشخاص بالفيروس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ قوارير تحتوي على لقاح «فايزر/بيونتيك» ضد مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) معروضة قبل استخدامها في عيادة لقاح متنقلة في فالبارايسو، تشيلي، 3 يناير 2022 (رويترز)

ولاية أميركية ترفع دعوى قضائية ضد شركة «فايزر» بتهمة إخفاء مخاطر لقاح كوفيد-19

رفعت ولاية كانساس الأميركية، أمس الاثنين، دعوى قضائية ضد شركة «فايزر»، متهمة الشركة بتضليل الجمهور بشأن لقاح كوفيد-19 من خلال إخفاء المخاطر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يمر أمام نموذج مضيء لفيروس «كورونا» (رويترز)

الإصابة السابقة بـ«كورونا» قد تحمي من نزلات البرد

أفادت دراسة أميركية، بأن الإصابات السابقة بفيروس «كورونا» يمكن أن توفر بعض الحماية للأشخاص ضد أنواع معينة من نزلات البرد التي تسببها فيروسات كورونا الأقل حدة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«ميتا» تنهي حظر كلمة «شهيد» بناء على توصيات مجلس الإشراف

«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)
«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)
TT

«ميتا» تنهي حظر كلمة «شهيد» بناء على توصيات مجلس الإشراف

«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)
«ميتا» ترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» (أ.ب)

قالت «ميتا بلاتفورمز»، اليوم (الثلاثاء)، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» العربية، بعد أن وجدت مراجعة، أجراها مجلس الإشراف على مدار عام، أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان «مبالغاً فيه».

وبحسب «رويترز»، تتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها، وجدت أن نهجها كان له «تأثير سلبي على حقوق الإنسان» فيما يخصّ الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.

وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول). وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله «ميتا»، لكنه يعمل مستقلاً، مراجعته العام الماضي، لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة، أو عبارة أخرى.

و«ميتا» هي الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام».

ووجدت المراجعة في مارس (آذار) أن قواعد «ميتا» تجاه كلمة «شهيد» لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة، وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف. وأقرّت «ميتا» بنتائج المراجعة اليوم (الثلاثاء).

ورحّب مجلس الإشراف بالتغيير، قائلاً إن سياسة «ميتا» تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.