برمجية «لازيوك» الخبيثة تستهدف النفط والطاقة في منطقة الشرق الأوسط

تحدد آلية الهجوم وفقا لمواصفات الكومبيوتر والبرامج الموجودة فيه

برمجية «لازيوك» الخبيثة تستهدف النفط والطاقة في منطقة الشرق الأوسط
TT

برمجية «لازيوك» الخبيثة تستهدف النفط والطاقة في منطقة الشرق الأوسط

برمجية «لازيوك» الخبيثة تستهدف النفط والطاقة في منطقة الشرق الأوسط

تعرضت دول منطقة الشرق الأوسط أخيرا لهجمات إلكترونية تجسسية جديدة تستهدف قطاع النفط والغاز، وخصوصا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان. وأطلق على هذه الهجمات اسم «تروجان.لازيوك» Trojan.Laziok، التي تغير من آلية هجومها وفقا لكل جهاز مستهدف.
واستهدفت هذه الهجمات الإمارات (بنسبة 25 في المائة) والسعودية (10 في المائة) والكويت (10 في المائة)، وباكستان (10 في المائة)، وقطر وعمان والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والهند والكاميرون وأوغندا وإندونيسيا بنسبة 5 في المائة لكل منها. وكشف بحث أعدته شركة «سيمانتيك» لأمن وحماية البيانات أن هذه الهجمات استطلاعية لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الكومبيوترات المصابة الخاصة بشركات قطاع النفط والغاز، ومن ثم الهجوم بآليات مختلفة وفقا لتلك المعطيات، وأن منسقي الهجمات لهم أهداف استراتيجية في الشركات المستهدفة.
وتبدأ الإصابة بوصول بريد إلكتروني تصيدي من عنوان ينتهي بـMoneytrans.eu يحتوي على ملف مشبوه غالبا ما يكون على شكل ملف جدول حسابات Excel وظيفته هي نسخ الملفات اللازمة إلى جهاز المستخدم فورا وإصابته. وسيبدأ التطبيق المخفي بجمع البيانات حول جهاز المستخدم (مثل اسم الكومبيوتر وأسماء التطبيقات المثبتة والمواصفات التقنية الكاملة للجهاز ونوع برنامج الحماية ضد الفيروسات) لاتخاذ قرار ما إذا كان الجهاز يحتوي على بيانات مهمة أم لا. وإن كان الجهاز مهما، فستحصل البرمجية الضارة على تفاصيل حول آلية مهاجمة ذلك الجهاز بالتحديد، وما هي البيانات التي يجب جمعها وإرسالها إلى أجهزة خادمة مجهولة في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وبلغاريا.
ولإزالة هذه البرمجيات الخبيثة، يمكن للمستخدم تحميل تطبيقات متخصصة بإزالتها من مواقع الشركات التي تقدم هذه الخدمات (نذكر روابط بعضها في نهاية الموضوع)، وتحديث نظام التشغيل المستخدم لسد الثغرات الموجودة فيها لحماية نفسه من هجمات مماثلة مستقبلا. وينصح بعدم فتح الملفات التي ترد لبريد المستخدم من عناوين غير معروفة أو غير متوقعة، وعدم النقر على الروابط الموجودة فيها، وتحديث تعاريف الفيروسات في برامج الحماية ضدها بشكل مستمر، وتحديث نظام التشغيل يوميا لسد الثغرات الأمنية التي قد تكون موجودة فيه، وتحديث البرامج والتطبيقات المستخدمة بشكل دوري.
رابط لإزالة «تروجان.لازيوك»:
http://www.symantec.com/security_response/writeup.jsp?docid=2015-021115-3757-99
 



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.