الولايات المتحدة تتعهد مواصلة دعم حلفائها في الشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي اعتبر إيران السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تتعهد مواصلة دعم حلفائها في الشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

تعهدت الولايات المتحدة اليوم السبت بمواصلة دعم حلفائها في الشرق الأوسط لحماية أمنهم، فيما اعتبرت محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في منتدى حوار المنامة إن التهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، مؤكدا إن إيران هي السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وخارجها.
ونقلت قناة «العربية» عن وزير الدفاع الأميركي قوله «سنعمل على حماية قواتنا في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها».
وأضاف أوستن أنه يتعين على الحوثيين إنهاء الحرب في اليمن ووقف الهجمات على السعودية. كما تعهد بمساعدة السعودية في مواجهة هجمات الحوثيين.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة لديها قوة عسكرية حقيقية في الشرق الأوسط وتعمل على الحفاظ عليها، مشددا «سنزيد من قواتنا في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك». وتابع «نحتفظ بحق الدفاع عن مصالحنا ومصالح شركائنا في الشرق الأوسط»
وفيما يتعلق بالمحادثات النووية في فيينا المنتظر استئنافها هذا الشهر مع إيران، أكد أوستن أن واشنطن ستعود للمفاوضات بنوايا حسنة، مؤكدا «إذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.