كيم كارداشيان تساعد في إجلاء لاعبات أفغانيات إلى بريطانيا

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان
TT

كيم كارداشيان تساعد في إجلاء لاعبات أفغانيات إلى بريطانيا

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان

ساعدت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وأندريا رادريتساني، مالك نادي ليدز يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، وقائدة المنتخب الأفغاني السابقة للعبة الشعبية خالدة بوبال، في نقل 130 من لاعبات كرة القدم الأفغانيات وعائلاتهن من باكستان إلى بريطانيا أول من أمس الخميس، وفق وكالة رويترز للأنباء.
وأشرفت بوبال المقيمة في كوبنهاغن على جهود إجلاء اللاعبات من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد في أغسطس (آب) الماضي.
وقالت بوبال في تغريدة إن كارداشيان وعلامتها التجارية لملابس تنسيق القوام، دفعتا ثمن رحلة الطيران التي نقلت اللاعبات وبعضهن في سن المراهقة.
وقال رادريتساني في بيان على تويتر «يشرفنا أننا قمنا بدورنا» في جهود إجلاء اللاعبات».
وأشارت بوبال إلى أن حاخام نيويورك موشيه مارغريتن شارك في جهود نقل اللاعبات أيضاً.
وكتبت بوبال عبر تويتر «شكراً من أعماق قلبي لكيم كارداشيان وعلامتها التجارية على تبرعهما بكرم وتحمل كل نفقات الرحلة». كما وجهت بوبال الشكر إلى رادريتساني على مشاركته في إجلاء اللاعبات.
وعبرت الرابطة الدولية لمحترفي كرة القدم عن تقديرها لجهود بوبال في نقل اللاعبات خارج أفغانستان.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في أكتوبر (تشرين الأول)، إنه تم استكمال مفاوضات إجلاء مجموعة ثانية تضم 57 لاجئاً من أفغانستان لهم صلة بفريقي كرة القدم والسلة النسائيتين، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال مسؤولون في طالبان إنهم لن يفرضوا مجدداً قواعدهم الصارمة التي كانت سارية خلال فترة حكمهم السابق وكانت تحظر تعليم الفتيات وتمنع النساء من الخروج من دون مرافقة أحد أفراد الأسرة من الذكور.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».