التحالف: 27 ألف قتيل حوثي في مأرب

أعلن عن عملية واسعة ضد مقار «الحرس» الإيراني و«حزب الله»

التحالف: 27 ألف قتيل حوثي في مأرب
TT

التحالف: 27 ألف قتيل حوثي في مأرب

التحالف: 27 ألف قتيل حوثي في مأرب

كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الحوثيين تكبدوا خسائر بشرية هائلة في معركة مأرب بلغت 27 ألف قتيل. وذكر التحالف في بيان أنه نفّذ 35 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات في مأرب والجوف خلال الساعات الـ24 الماضية، شملت تدمير 24 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 200 عنصر إرهابي.
كما أعلن التحالف في بيان، استهدافه منشأة سرية تضم خبراء من «الحرس الثوري» الإيراني، و«حزب الله» اللبناني، على الأراضي اليمنية، في إطار عملية واسعة نفذها فجر أمس (الخميس) على أهداف في أربع محافظات يمنية هي صنعاء، ذمار، صعدة، والجوف. وقال التحالف إن عناصر «الحرس» و«حزب الله» المستهدفين «متورطون في هجمات عدائية».
وأوضح التحالف، قيامه بتنفيذ هذه العملية الواسعة؛ استجابة للتهديد الباليستي والطائرات المسيّرة، محذّراً من أن المطارات المدنية والمدنيين خط أحمر، وسنضرب بحزم في إطار القانون الدولي الإنساني.
وشملت ضربات التحالف تدمير ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ومنظومات للاتصالات، مشدداً على أن العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
في السياق ذاته، تصدت الدفاعات الجوية السعودية لطائرة مسيّرة حوثية حاولت استهداف مطار أبها الدولي وتدميرها.
وقال التحالف إن عملياته تأتي رداً «علىتصعيد ومحاولات عدائية وعبثية لاستهداف المدنيين بالمطارات المدنية والمدن الآهلة بالسكان، ونتخذ إجراءات للتعامل مع مصادر هذه الهجمات العدائية العابرة للحدود».
... المزيد


مقالات ذات صلة

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله