الصدر يدعو إلى حلّ الفصائل المسلحة وتشكيل حكومة أغلبية

العراق يسحب مئات من مهاجريه من حدود الاتحاد الأوروبي

مهاجرون عراقيون لدى عودتهم إلى مطار أربيل أمس قادمين طواعية من بيلاروسيا (رويترز)
مهاجرون عراقيون لدى عودتهم إلى مطار أربيل أمس قادمين طواعية من بيلاروسيا (رويترز)
TT

الصدر يدعو إلى حلّ الفصائل المسلحة وتشكيل حكومة أغلبية

مهاجرون عراقيون لدى عودتهم إلى مطار أربيل أمس قادمين طواعية من بيلاروسيا (رويترز)
مهاجرون عراقيون لدى عودتهم إلى مطار أربيل أمس قادمين طواعية من بيلاروسيا (رويترز)

دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، أمس، إلى «حل الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للحشد الشعبي، وتصفية الحشد من العناصر غير المنضبطة»، مجدداً الدعوة إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية أو معارضة وطنية. ودعا «الراغبين في المشاركة في الحكومة، إلى محاسبة المنتمين لهم ممن لديهم شبهات».
وخاطب الصدر في مؤتمر الأحزاب الخاسرة بالانتخابات قائلاً «لا يمكن أن تكون خسارتكم مقدمة لخراب ونهاية العملية الديمقراطية». وأكد الصدر، أن العالم شهد بنزاهة انتخابات :أكتوبر (تشرين الأول)، وأن الشعب يتطلع لإعلان النتائج وتشكيل الحكومة سريعاً.
إلى ذلك، وصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، مساء أمس (الخميس)، إلى العراق ناقلة مهاجرين كانوا عالقين عند حدود الاتحاد الأوروبي بين بيلاروسيا وبولندا، وفق ما أعلن مطار مينسك.
وأفاد المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان أن في المجمل، بلغ عدد المهاجرين الذين كانوا على متن طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية، 431 شخصًا، ويتحدر غالبيتهم من إقليم كردستان.
وأعلن خلال مؤتمر صحافي اعتقال عشرة مهرّبين خدعوا المهاجرين الذين نزل معظمهم في أربيل، على أن تُكمل الرحلة طريقها إلى بغداد.
وكان المدير العام لشركة الخطوط الجوية العراقية عباس عمران، قال في بيان، إنه «تم صباح اليوم (أمس) تسيير رحلة استثنائية بواسطة طائرة (بوينغ B747) بعد الحصول على الموافقات الرسمية من قبل السلطات العليا العراقية والبيلاروسية».
وأشار عمران إلى تأمين جميع الاحتياجات المطلوبة وتخصيص كادر متخصص من طواقم الشركة لتنفيذ هذا النوع من الرحلات الإنسانية، لا سيما أن القادمين يعانون من أوضاع صعبة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.