«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

الطرفان الأوروبي والأميركي قلقان من البرنامج الصاروخي والمسيّرات

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية
TT

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

«اجتماع الرياض» يرصد معالجة الأنشطة الإيرانية

أكد مسؤولون غربيون وخليجيون وعرب في الرياض أمس، عزمهم على التصدي لبواعث القلق في المنطقة على المستوى الأمني الواسع، بما في ذلك الأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وحضر الاجتماع التنسيقي المبعوث الأميركي الخاص بإيران، والمديرون السياسيون لوزارات الخارجية في فرنسا وبريطانيا وألمانيا ونظراؤهم في مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، غداة أول اجتماع لمجموعة العمل الخليجية - الأميركية في الرياض.
وناقش المشاركون، الوضعين الأمني والسياسي في المنطقة، إضافة إلى مشاورات بشأن الاجتماع المقبل للجولة السابعة من مفاوضات فيينا بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي.
وشدد بيان مشترك عقب الاجتماع على «أهمية التوصل إلى اتفاق متفاوض عليه يتم وضعه سريعاً موضع التنفيذ»، مضيفاً أن «الأطراف الغربية الأربعة أشادت بالجهود التي يبذلها شركاؤنا الإقليميون لخفض التصعيد في المنطقة والدفع باتجاه الحوار».
وأضاف البيان أن المجتمعين «تناولوا الأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة بما في ذلك نقل واستخدام الصواريخ الباليستية والمسيّرات (درون) في هجمات استهدفت شركاءنا الإقليميين، كما أعادوا التأكيد على قلقهم من هذه الأنشطة التي تنسف الاستقرار وإدانتهم لها».
بالمقابل، أشار البيان إلى أن «الحوار الإقليمي المعزز والعودة إلى التزام الاتفاق النووي سيعودان بالفائدة على مجمل منطقة الشرق الأوسط وسيجعلان من الممكن تعزيز الشراكات الإقليمية والمبادلات الاقتصادية» التي ستفيد الجميع بمن فيها إيران.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».