الرئاسة الفلسطينية: الحكومة الإسرائيلية تمادت أكثر من سابقاتها

تعقيباً على نقل المكاتب الحكومية إلى القدس

مواجهات بين طلبة مدرسة اللبن الشرقية بنابلس والجنود الإسرائيليين بعد منعهم من التوجه لمدارسهم أمس (وفا)
مواجهات بين طلبة مدرسة اللبن الشرقية بنابلس والجنود الإسرائيليين بعد منعهم من التوجه لمدارسهم أمس (وفا)
TT

الرئاسة الفلسطينية: الحكومة الإسرائيلية تمادت أكثر من سابقاتها

مواجهات بين طلبة مدرسة اللبن الشرقية بنابلس والجنود الإسرائيليين بعد منعهم من التوجه لمدارسهم أمس (وفا)
مواجهات بين طلبة مدرسة اللبن الشرقية بنابلس والجنود الإسرائيليين بعد منعهم من التوجه لمدارسهم أمس (وفا)

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تلعب بالنار، وقد تمادت أكثر من سابقاتها في تدمير حل الدولتين.
وأضاف: «كل خطوة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية على أرض القدس الشرقية المحتلة، مرفوضة ومدانة وغير شرعية ولن نسمح ببقائها ولن يستمر هذا الحال مهما طال الزمن». وكان بذلك يعقب على قرار الحكومة الإسرائيلية، نقل الدوائر والمكاتب الحكومية إلى مدينة القدس وهي خطوة أثارت غضبا ورفضاً فلسطينيا.
وقال الناطق الرئاسي: «الحكومة الإسرائيلية تلعب بالنار وتحاول أن تفرض حقائق، لكن كل حقائقها زائفة وسيزول الاستيطان والاحتلال ولن يجدوا فلسطينياً واحداً يقبل بالمساس بالسيادة والأرض الفلسطينية».
وصادقت حكومة الاحتلال، الأحد الماضي، على قرار نقل الدوائر والمكاتب الحكومية إلى مدينة القدس، بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، وقررت فرض عقوبات اقتصادية ومالية كبيرة على الوزارات التي لا تنفذ القرار.
ونص القرار على أن العقوبات تشمل قيوداً على ترميم مباني المكاتب، وعلى شراء أثاث ومعدات للمكاتب، ودفع ضريبة مضاعفة على كل مبنى وزاري رئيس خارج القدس، ودفع رسوم إيجار مضاعفة لكل مكتب لا ينتقل إلى المدينة.
وبحسب الإذاعة، فإن القرار جاء استنادا إلى قانونين أساسيين، هما «قانون أساس القدس عاصمة إسرائيل» و«قانون أساس الحكومة»، وكلاهما يقر بشكل قاطع، أن على جميع الدوائر الحكومية الانتقال إلى القدس. القرار الإسرائيلي الأخير، جاء في محاولة لتعزيز مدينة القدس عاصمة إسرائيل، بشقيها الشرقي والغربي، وهو الأمر الذي لا يعترف به المجتمع الدولي.
وأجج القرار الإسرائيلي الغضب الفلسطيني، من سياسة الحكومة الحالية التي تتبنى إعطاء الفلسطينيين حوافز اقتصادية وترفض الخوض في مسار سياسي. وكانت السلطة تأمل بضغط أميركي أكبر على إسرائيل منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى الحكم، لكن الأميركيين يتذرعون بأن الضغط قد يؤدي إلى تفكيك الائتلاف الهش. والأربعاء، أبلغ الرئيس محمود عباس، السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد، خلال لقائها به في رام الله، بأن الأمور لم تعد تحتمل ولا يمكن السكوت عما يجري.
واستقبل عباس غرينفيلد في وقت متأخر، الأربعاء، وقال لها إن «استمرار الممارسات الإسرائيلية، ستؤدي إلى الإسراع وبشكل خطير في تقويض حل الدولتين». وأعاد عباس التأكيد على مد أيدي الفلسطينيين للسلام، ولعقد مؤتمر دولي، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، «ولكن لا يمكن بقاء الاحتلال إلى الأبد»، وشدد على أنه في حال إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التنكر للاتفاقيات الموقعة، والابتعاد عن طريق السلام «فإن لدينا خيارات، وسنتخذ إجراءات تحفظ حقوق شعبنا ومصالحه الوطنية». وأوضح أبو ردينة، أن عباس أبلغ غرينفيلد، أنه «لن يقبل بأن يستمر هذا الوضع».
ودعا المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، الإدارة الأميركية، إلى تحمل المسؤولية «لأن الابتعاد عن طريق السلام لن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام». وطالب الحكومة الإسرائيلية، بمراجعة سياستها بالكامل، لأن هدم البيوت ومحاولة تهجير السكان وقتل الشباب «جرائم لن تمر دون حساب. ولدى القيادة الفلسطينية كل الوسائل القانونية للذهاب إلى المجتمع الدولي».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.