صفقة إماراتية ـ إسرائيلية لتطوير سفن غير مأهولة

البناي وليفي وممثلو الشركتين خلال توقيع الاتفاقية. (الشرق الأوسط)
البناي وليفي وممثلو الشركتين خلال توقيع الاتفاقية. (الشرق الأوسط)
TT

صفقة إماراتية ـ إسرائيلية لتطوير سفن غير مأهولة

البناي وليفي وممثلو الشركتين خلال توقيع الاتفاقية. (الشرق الأوسط)
البناي وليفي وممثلو الشركتين خلال توقيع الاتفاقية. (الشرق الأوسط)

وقعت مجموعة ايدج الإماراتية اتفاقية استراتيجية مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، حول التصميم المشترك لسلسلة من السفن غير المأهولة القابلة للتعديل من فئة «إم 170» التي يتم استخدامها في التطبيقات العسكرية والتجارية. وقالت «ايدج» إنها ستستفيد من شركة أبوظبي لبناء السفن التابعة لها، الرائدة إقليمياً في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن البحرية والتجارية، للتعاون مع شركة الصناعات الدفاعية الإسرائيلية بهدف تطوير سفن غير مأهولة متطورة. وأضافت أنه «بينما ستصمم شركة أبوظبي لبناء السفن المنصة، وتعمل على دمج أنظمة التحكم والحمولة وتطوير المفهوم العملياتي، ستطور الشركة الإسرائيلية نظام التحكم المستقل وتدمج حمولات المهام المختلفة في وحدات نظام التحكم وفقاً لمتطلبات تلك المهمات».
وتشمل التطبيقات العسكرية للسفينة غير المأهولة الاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، ودوريات الحدود والسواحل، وعمليات الأمن البحري، وكشف الألغام وكسحها، واكتشاف الغواصات، والعمليات الحربية المضادة للغواصات والمضادة للسفن، والحرب الإلكترونية، إضافة إلى استخدامها كمنصة لمركبات الإقلاع والهبوط العمودي.
وقال فيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة ايدج: «عبر هذا التحالف الاستراتيجي، يمكننا ضمان التوصل إلى أفضل الحلول العملياتية المستقلة التي تقلل من المخاطر التي تهدد حياة الإنسان، وتواجه التحديات الرئيسية لمختلف الصناعات، وتوفر مستقبلاً آمناً للجميع. وستفتح لنا تلك التطورات أبواباً عدة في الأسواق المحلية والعالمية، العسكرية والتجارية على حد سواء».
من جانبه، قال بوعز ليفي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية: «تجمع مذكرة التفاهم هذه بين أفضل ما تقدمه المعرفة التكنولوجية في كلتا الشركتين: خبرات السفن البحرية والتجارية لمجموعة ايدج وشركة أبوظبي لبناء السفن، وخبرات شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في مجال الأنظمة المستقلة والروبوتات والذكاء الاصطناعي، لتقديم مجهود مشترك صُنع في دولة الإمارات، مما يزيد فرص ونمو أعمال الشركتين».
كما وقع الطرفان مذكرة تفاهم حول تأسيس مركز صيانة لمجموعة مختارة من أنظمة الشركة الإسرائيلية في الإمارات. وإضافة إلى الصيانة، سيدعم المركز تسويق تلك الأنظمة على الصعيد المحلي. وتغطي الاتفاقية أنظمة بصريات كهربية متطورة تقدمها الشركة الإسرائيلية بما يشمل مجموعة أنظمة المكونات الضوئية، والمكونات الضوئية المصغرة، ومكونات المراقبة المستقرة ومتعددة المستشعرات للتطبيقات البرية والبحرية والجوية.
وفي جانب آخر، أعلنت شركة أمرُك، المزودة لخدمات صيانة وإصلاح وعَمرة الطائرات العسكرية التابعة لمجموعة ايدج، عن توقيع عقد مع القوات الجوية التونسية لمحطات الخدمة المجدولة لطائرة C - 130 وترقيتها.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».