الشرطة الفيتنامية تستدعي بائع نودلز لتقليده الطاهي نصرت

بوي توان لام يطبخ في متجره للحم البقر بفيتنام (رويترز)
بوي توان لام يطبخ في متجره للحم البقر بفيتنام (رويترز)
TT

الشرطة الفيتنامية تستدعي بائع نودلز لتقليده الطاهي نصرت

بوي توان لام يطبخ في متجره للحم البقر بفيتنام (رويترز)
بوي توان لام يطبخ في متجره للحم البقر بفيتنام (رويترز)

استدعت الشرطة الفيتنامية بائع نودلز بعدما صوّر نفسه يقلّد شخصية طاهٍ شهير قدم شريحة لحم ملفوفة بورق من الذهب إلى مسؤول حكومي نافذ في مطعم فاخر في لندن. حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ونشر بيتر لام بوي، وهو ناشط سابق، مقطع فيديو على فيسبوك أظهره وهو يرش أعشابا في وعاء من النودلز باللحم البقري بالأسلوب نفسه الذي يستخدمه الطاهي التركي الشهير نصرت غوكشيه الذي أصبح صورة «ميم» منتشرة على نطاق واسع عبر الإنترنت عام 2017 مع لقب «سولت باي».
وجاء ذلك بعد تصوير تو لام، وزير الأمن العام الذي تتعامل وكالته مع مراقبة المعارضة والناشطين، وهو يتناول شريحة لحم في مطعم غوكشيه في منطقة نايتسبريدج بلندن في وقت سابق من الشهر الجاري، في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع في فيتنام.
ويقدم مطعم «نصرت ستيك هاوس» شرائح لحم ملفوفة بورق من الذهب عيار 24 قيراطاً صالح للأكل، ويعتقد أنّ سعره يزيد على ألف دولار، وقد أثار مقطع الفيديو غضباً في الشارع فيما تعاني فيتنام، بسبب موجة حادة من كوفيد-19.
وبوي، الذي يشير إلى نفسه باسم «غرين أونيون باي» في المقطع الأصلي الذي نشر الأسبوع الماضي، واجه مشكلة في غضون أيام، حين شارك مقطع فيديو على فيسبوك لزيارة الشرطة منزله في مدينة دانانغ الساحلية.
وفي مقطع الفيديو الذي صوره بوي، يمكن سماعه وهو يسأل عن سبب استدعائه، لكن الشرطي يرفض الإجابة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».