رينارد يعلن مشاركة رديف الأخضر في «كأس العرب»

جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب المنتخب السعودي (تصوير: يزيد السمراني)
جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب المنتخب السعودي (تصوير: يزيد السمراني)
TT

رينارد يعلن مشاركة رديف الأخضر في «كأس العرب»

جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب المنتخب السعودي (تصوير: يزيد السمراني)
جانب من المؤتمر الصحافي لمدرب المنتخب السعودي (تصوير: يزيد السمراني)

أعلن الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول بقيادة الفرنسي إيرفي رينارد عن المشاركة في بطولة كأس العرب قطر 2021 التي تنطلق في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بالمنتخب الرديف، ومنح فرصة لعدد من الأسماء الشابة المتوقع الاعتماد عليها في المستقبل، بحسب حديث المدير الفني في المؤتمر الصحافي.
وكشف رينارد عن إسناد مهمة التدريب في البطولة لمساعده «لوران بونادي»، فيما سيتولى رينارد دور الإشراف بصورة عامة على الفريق في بطولة كأس العرب.
وضمت قائمة الأخضر المشاركة في بطولة كأس العرب كلاً من زيد البواردي ومحمد الربيعي ونواف العقيدي، بالإضافة لسعود عبد الحميد ومهند الشنقيطي ومتعب الحربي وخليفة الدوسري ووليد الأحمد ونواف بووشل وسليمان هزازي ونايف الماس وبدر منشي ومشعل الصبياني وحامد الغامدي وعلي مجرشي وإبراهيم محنشي ومحمد القحطاني وأيمن يحيى وتركي العمار وزياد الجهني وهيثم عسيري وفراس البريكان وعبد الله الحمدان.
يذكر أن الأخضر السعودي يحضر في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره كلاً من منتخبات المغرب والأردن وفلسطين.
وتقام البطولة بمشاركة 23 منتخباً عربياً تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وستلعب المباريات على ملاعب بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر العام المقبل.
وبحسب نظام البطولة فهي تضم أربع مجموعات يتأهل منها المتصدر ووصيفه إلى الدور ربع النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب، فيما ستقام المباراة النهائية للبطولة يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».