تجدد المظاهرات في الخرطوم... والأمن يطلق غازاً مسيلاً للدموع

محتجون سودانيون يحملون مصاباً في أحد شوارع الخرطوم (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يحملون مصاباً في أحد شوارع الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

تجدد المظاهرات في الخرطوم... والأمن يطلق غازاً مسيلاً للدموع

محتجون سودانيون يحملون مصاباً في أحد شوارع الخرطوم (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يحملون مصاباً في أحد شوارع الخرطوم (أ.ف.ب)

أطلقت قوات الأمن السودانية اليوم (الخميس) قنابل غاز مسيل للدموع على عشرات المحتجين في الضواحي الشمالية للخرطوم حيث قتل 11 متظاهراً على الأقل الأربعاء، كما ذكر شاهد.
في شمال الخرطوم بقي المتظاهرون طوال الليل أمام حواجزهم، مواصلين الاحتجاج على الانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر (تشرين الأول) ومتحدين انقطاعاً تاماً للإنترنت والهاتف الخميس، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقتل 14 شخصاً، أمس (الأربعاء)، في قمع المظاهرات المناهضة للحكم العسكري في السودان كما أعلنت لجنة الأطباء المركزية، وهي نقابة مؤيدة للحكم المدني، من بينهم 11 في ضاحية الخرطوم الشمالية، حيث يواصل مئات المحتجين تحركهم.
وأوضح الأطباء أن غالبية القتلى وعشرات الجرحى الذين أصيبوا بالرصاص في العاصمة السودانية استهدفوا في «الرأس والصدر والعنق». وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مقتل عشرة متظاهرين.
وعرف السودان أمس ساعات هي الأكثر دموية منذ انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على الشركاء المدنيين في السلطة يوم 25 أكتوبر الماضي، فيما عُزل السودانيون عن العالم بعد قطع خدمات الهاتف والإنترنت كلياً.



روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

 

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

 

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.