45 ألف يورو تتساقط من شباك شقة شب فيها حريق بإسبانيا

بسبب لعبة اشترك فيها 4 شباب

45 ألف يورو تتساقط من شباك  شقة شب فيها حريق بإسبانيا
TT

45 ألف يورو تتساقط من شباك شقة شب فيها حريق بإسبانيا

45 ألف يورو تتساقط من شباك  شقة شب فيها حريق بإسبانيا

وقف الكثير من المارة لمشاهدة منظر حريق داخل شقة في الطابق الثاني في شارع سان باسكوال في مدينة بيناروس، التابعة لمحافظة كاستيون، المطلة على البحر الأبيض المتوسط، شرق إسبانيا، وفجأة إذا بأوراق نقدية تتساقط من الشباك، وبدأ المتجمهرون بالشارع في الإسراع بجمع أكبر كمية ممكنة، من تلك الأوراق.
ومما زاد في غرابة المشهد زيادة كمية الأوراق النقدية المتساقطة، فازداد عدد الناس الذين أخذوا في جمع ما يستطيعون من العملات الورقية المتساقطة، من فئة 20 يورو و50 يورو. وحضرت سيارة الإطفاء، ثم حضرت الشرطة وبدأت بجمع العملات الورقية الباقية وفتحت تحقيقا في سبب جمع هذه الكمية الكبيرة من المال داخل المنزل، ومن ثم التحقيق في سبب تساقطها من الشباك. ودلت التحقيقات على أن أربعة من الشباب يسكنون في تلك الشقة، هرب ثلاثة منهم، وألقت الشرطة القبض على الرابع، وهو رهن التحقيق.
وحسب تصريح الشرطة الإسبانية فإن الحريق شب في الشقة «بعد أن بدأ أربعة شباب سكارى اللعب بزجاجة كحول، وأدى ذلك إلى انفجارها ومن ثم إلى نشوب الحريق في المنزل»، ويقدر مبلغ الأوراق النقدية التي تناثرت بنحو 45 ألف يورو.
وأدى الحريق أيضا إلى إصابة سبعة أشخاص من الجيران، ثلاثة منهم أطفال، لاستنشاقهم الدخان. وقال أحد الجيران «لم نستطع الخروج من المنزل بسبب امتلاء السلم بالدخان، مع انعدام الرؤية وازدياد درجة الحرارة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.