الجزائري محمد هامل أميناً عاماً لمنتدى الدول المصدرة للغاز

TT

الجزائري محمد هامل أميناً عاماً لمنتدى الدول المصدرة للغاز

نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أمس (الأربعاء) عن وزارة الطاقة قولها إنه تم تعيين الجزائري محمد هامل، رئيس لجنة المحافظين في «أوبك»، أميناً عاماً لمنتدى الدول المصدرة للغاز، خلفاً للروسي يوري سنتيورين.
وتولى هامل منصب رئيس لجنة المحافظين في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في 2015. وسيترك منصبه هذا في نهاية العام، وفقاً لمصدر مطلع. ولم يتم الإعلان عن بديل له بعد.
ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 11 دولة منها روسيا أكبر مصدر للغاز في العالم، وتأسس لزيادة التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. ويقول المنتدى إنه يمثل أصحاب 70 في المائة من احتياطيات الغاز المؤكدة و44 في المائة من الإنتاج المسوق و51 في المائة من الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وعمل هامل من قبل نائباً لرئيس شركة سوناطراك الجزائرية الحكومية لشؤون الاستراتيجية والتخطيط. وكان مستشاراً بارزاً لأمين عام «أوبك» عبد الله سالم البدري في الفترة من 2010 إلى 2014 ورئيس دراسات الطاقة بالمنظمة من 2002 إلى 2009. كما رأس اللجنة رفيعة المستوى لاتفاقية الجزائر التي مهدت الطريق لإعلان تعاون تاريخي في ديسمبر (كانون الأول) 2016. مما أدى إلى إنشاء تحالف من «أوبك» والمنتجين من خارجها بقيادة روسيا، والمعروف باسم «أوبك+».



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.