السعودية تمهل الصحف الإلكترونية 7 أيام لتصحيح أوضاعها

«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)
«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تمهل الصحف الإلكترونية 7 أيام لتصحيح أوضاعها

«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)
«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)

أمهلت هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية، الصحف الإلكترونية لتصحيح أوضاعها بتجديد أو إصدار التراخيص التي تخولها مزاولة نشاطها قبل تاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وشددت الهيئة، على أهمية تقيد الصحف بما ورد في اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني حتى لا تكون عرضة للعقوبات، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق التي لم تبادر بالتصحيح خلال المهلة المحددة.
وتشير الدراسات إلى أن بداية الصحافة الإلكترونية في السعودية كانت عام 2001، وأخذت في التزايد خلال العقدين الماضيين، حتى وصلت إلى أكثر من 600 صحيفة إلكترونية.
وتهدف اللائحة التنفيذية، إلى تنظيم مزاولة نشاط النشر الإلكتروني، وحماية المجتمع من الممارسات الخاطئة فيه، وحفظ حقوق وواجبات العاملين، وحفظ حقوق الأشخاص في إنشاء وتسجيل أي شكل من أشكال النشر الإلكتروني، وكذلك في إقامة الدعوى لدى الإدارة المعنية في حال الشكوى.
ويشترط لترخيص مزاولة أنشطة النشر الإلكتروني، أن يكون مقدم الطلب سعودي الجنسية، حسن السيرة والسلوك، ولا يقل عمره عن 25 عاماً، وحاصل على مؤهل جامعي أو ما يعادله، وألا يكون موظفاً حكومياً.
وتبلغ مدة الترخيص عاماً واحداً، ويكون التجديد لمدة أو مدد مماثلة وفق الشروط، وذلك قبل نهايته بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ولا يحق لصاحب الترخيص ممارسة النشاط بعد انتهاء مدته دون تجديده.



احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».