ترمب خسر مليارات الدولارات «عندما كان رئيساً»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ترمب خسر مليارات الدولارات «عندما كان رئيساً»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه خسر مليارات الدولارات خلال فترة رئاسته، ولكنه ذكر أنه «توقع» حدوث ذلك.
وبحسب ما قالت مجلة «نيوزويك» الأميركية، أضاف ترمب أنه عانى من خسارة مالية كبيرة أثناء وجوده في البيت الأبيض، وذلك خلال مقابلة مع الرئيس التنفيذي لشركة ماي بيلوو مايك ليندل، المعروف بتنظيره لـ«المؤامرات».
وذكرت المجلة أن ترمب وليندل المعروف بأنه أحد الدعاة الرئيسيين لما يسمى بـ«الكذبة الكبيرة»، التي تزعم أن ترمب فاز في الانتخابات الرئاسية 2020، كانا يناقشان مزاعم تم دحضها على نطاق واسع بشأن تزوير الانتخابات، التي خسرها ترمب أم الرئيس جو بايدن.
ووصف ليندل ترمب بأنه أحد السياسيين القلائل الذين «يدعمون الشعب»، بينما يتخذ الآخرون القرارات بناءً على أجندتهم الخاصة.
ورداً على ذلك، قال ترمب إن بعض الديمقراطيين البارزين يتخذون قرارات من أجل جني الأموال، في حين أنه عانى عن طيب خاطر من خسارة مالية فادحة.
وقال ترمب: «انظر إلى الأموال التي يجنونها، فهم سياسيون، نانسي بيلوسي وباراك أوباما»، وأضاف: «كنت أتوقع أن أخسر الكثير من المال، لقد خسرت المليارات».
وأضاف: «كنت أتوقع ذلك، كل شيء على ما يرام، هؤلاء الأشخاص كسبوا المال من مناصبهم».
وقال ترمب إن سياسات الديمقراطيين دليل على أنهم «يغشون في الانتخابات حيث لا يمكن أن يحظوا بشعبية لدى نصف الأميركيين».
وبحسب «نيوزويك»، لم يوضح ترمب كيف خسر المليارات خلال السنوات الأربع التي قضاها كرئيس، فقبل دخوله البيت الأبيض استقال من شركته لتجنب أي تضارب محتمل في المصالح، رغم تسليم زمام الأمور إلى شركة يديرها اثنان من أبنائه، إريك ودونالد ترمب جونيور.
وهاجم ترمب نائبه السابق مايك بنس بسبب مشاركته في التصديق على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وقال دونالد ترمب: «لقد كنت حزينا للغاية».
ولفتت المجلة الأميركية إلى أن ترمب رفض مؤخراً إدانة مؤيديه الذين كانوا يهتفون «الشنق لمايك بنس» أثناء اقتحام مبنى الكابيتول.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.