«حديد» و«البحر الأحمر للتطوير» توقّعان مذكرة لبحث توفير منتجات الصلب للمشاريع المستقبلية

جانب من توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
TT

«حديد» و«البحر الأحمر للتطوير» توقّعان مذكرة لبحث توفير منتجات الصلب للمشاريع المستقبلية

جانب من توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع المذكرة (الشرق الأوسط)

وقّعت شركة «حديد» التابعة لـ«سابك» وشركة «البحر الأحمر للتطوير» مذكرة تفاهم للبدء في إجراء مناقشات بشأن توريد الصلب وحلوله «لمشروع البحر الأحمر» ووضع إطار لتبادل المعرفة بين الطرفين.
تعكس مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها في مركز «سابك» الرئيس بالرياض، التزام «سابك» المستمر بالمساهمة في تحقيق «رؤية السعودية 2030» وتحفيز الاقتصاد الوطني.
وقال يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي، إن مذكرة التفاهم تُظهر التزام «سابك» المتواصل بدعم التحول المتسارع في المملكة وجهودها المستمرة لتعزيز تنميتها الاقتصادية وفقاً لأهداف «رؤية 2030». مشيراً إلى دور «حديد» المهم في دعم النهضة العمرانية في المملكة.
من جانبه قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة «البحر الأحمر للتطوير»: «سعدنا بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع الشركة السعودية المرموقة (سابك)، ونتطلع قُدُماً لبحث سُبل التعاون بين الشركتين مستقبلاً. ونحرص في شركة (البحر الأحمر للتطوير) على العمل مع قادة الصناعة الراغبين بالعمل معنا على تحقيق أهدافنا الطموحة وللوفاء بالتزاماتنا الاجتماعية والبيئية على حد سواء».
يُذكر أن المذكرة تضع الأساس لعلاقة متبادلة المنفعة تتعلق بمنتجات وحلول الصلب المستدامة والمتقدمة، لتنفيذ أفضل الممارسات في قطاع البناء والتشييد، إسهاماً من «سابك» في نجاح «مشروع البحر الأحمر» الذي يعد وجهة سياحية فريدة تجمع عناصر الطبيعة والثقافة والمغامرة، وتحدد معايير جديدة في التنمية المستدامة، بما يعزز المملكة على خريطة السياحة العالمية.


مقالات ذات صلة

توجيهات حكومية بإنشاء منصة اقتصادية شاملة لقطاع الأعمال في السعودية

الاقتصاد «المركز السعودي للأعمال الاقتصادية»... (الشرق الأوسط)

توجيهات حكومية بإنشاء منصة اقتصادية شاملة لقطاع الأعمال في السعودية

علمت «الشرق الأوسط» أن الحكومة السعودية طالبت «المركز السعودي للأعمال الاقتصادية» بالنظر في مدى مناسبة إنشاء منصة اقتصادية شاملة وموحدة تلائم كل قطاع الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة في البرازيل (الشرق الأوسط)

«الطاقة» السعودية تنظم جلسة حوارية بمجال التقاط الكربون بالبرازيل

نظمت ⁧‫وزارة الطاقة‬⁩ جلسة حوارية تناولت التحديات والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو )
الاقتصاد المعرض المصاحب لمعرض جدة للبناء (الشرق الأوسط)

مستثمرون لـ«الشرق الأوسط»: أحداث عالمية تجعل السعودية محط أنظار شركات البناء والتشييد

يشهد نشاط البناء والتشييد في السعودية ازدهاراً بسبب قرب استضافة أحداث عالمية تجعل البلاد محط أنظار الشركات المتخصصة في هذا المجال.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد طائرة لخطوط (إيه جيت) (موقع الشركة)

«الربط الجوي» يعلن دخول خطوط «إيه جيت» لتسيير رحلات مباشرة إلى السعودية

أعلن برنامج الربط الجوي دخول خطوط «إيه جيت»، وذلك برحلات مباشرة من إسطنبول وأنقرة إلى مدن الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد بوابة دخول «معرض الامتياز التجاري 2024» بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

«الامتياز التجاري 2024» يستهدف استثمارات تتجاوز 266 مليون دولار

يستهدف «المعرض الدولي للامتياز التجاري 2024 (فرنشايز ماركت)»، المُقام حالياً في العاصمة السعودية الرياض، حجم استثمارات بنحو المليار ريال.

آيات نور (الرياض)

الدول الآسيوية ترفع التجارة البينية إلى 57 % والسلع تتصدر النمو

جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)
جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)
TT

الدول الآسيوية ترفع التجارة البينية إلى 57 % والسلع تتصدر النمو

جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)
جانب من أعمال منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)

افتتح في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي، الذي يقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة»، وهو المنتدى الذي يسبق افتتاح القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي تنعقد تحت شعار «الدبلوماسية الرياضية»، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وأكد الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري في كلمته في منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي، أن التجارة البينية للدول الآسيوية شكّلت في عام 2022، ما نسبته 57 في المائة مقارنة بـ54 في المائة في عام 2000 من إجمالي التجارة، وعلى الصعيد الدولي شهدت التجارة في السلع نمواً بمعدل سنوي بلغ 5 في المائة للدول الآسيوية بين عامي 2017 و2023، حيث عكس هذا النمو الملحوظ مدى قوة الروابط التجارية بين دول آسيا، كما يبرز الدور المحوري للمنطقة في تعزيز التجارة العالمية.

وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر أوضح وزير التجارة والصناعة القطري أنه ورغم التباطؤ النسبي في بعض المناطق فإن آسيا حافظت على مرونتها، حيث ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة بنسبة 8 في المائة، بينما زادت التدفقات الصادرة بنسبة 18 في المائة وهذا الأداء القوي يعكس قدرة آسيا على مواجهة التحديات العالمية ويعزز مكانتها بوصفها مركزاً اقتصادياً واستثمارياً حيوياً على الساحة الدولية.

الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري في منتدى الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي (قنا)

ويضم حوار التعاون الآسيوي 35 دولة تمثل أكثر من 56 في المائة من سكان العالم، و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وقال الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي، إن هذا المنتدى يشكل فرصة مثالية لتبادل الآراء والتباحث حول التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي ولعالم الأعمال خاصة، لافتاً إلى تسارع وتيرة التطورات التكنولوجية الرقمية المذهلة، التي أصبحت ركيزة اقتصادية وتنموية مهمة تعتمد عليها الدول الكبرى والصغرى في وضع استراتيجياتها المستقبلية وتنفيذ سياساتها الإصلاحية والاجتماعية والتنموية.

وفي السياق ذاته، أكد سعود عمر المانع عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، أهمية موضوع المنتدى وهو الذكاء الاصطناعي وكيفية استغلاله الجيد في النشاط الاقتصادي، مشيداً بحرص دولة قطر على توطيد أواصر التعاون بين دول حوار التعاون الآسيوي، واستعداد مؤسسات القطاع الخاص فيها لأن تعمل إلى جانب الجهات الحكومية، كي تكون الدوحة مركزاً للتواصل بين الدول الأعضاء بما يساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة الآسيوية.

وأضاف أن حوار التعاون الآسيوي منذ تأسيسه عام 2002، شهد نمواً لافتاً، حيث يضم حالياً أكثر من 35 دولة آسيوية، ويتجاوز حجم السوق فيها أربعة مليارات ونصف المليار نسمة، علاوة على أن القدرات والإمكانات الطبيعية والبشرية والاقتصادية من شأنها أن تساهم في بناء تكتل استراتيجي يدعم مكانة القارة الآسيوية بوصفها واحدة من أهم القوى الاقتصادية في العالم.