«السيادي السعودي» يضاعف محفظته في السوق الأميركية

TT

«السيادي السعودي» يضاعف محفظته في السوق الأميركية

كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن إفصاح هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، أخيراً، عن تضاعف ملكية صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في السوق الأميركية من 15.9 مليار دولار بنهاية الربع الثاني إلى 43.45 مليار دولار بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.
ووفق إفصاح «هيئة الأوراق المالية الأميركية»، استثمر الصندوق السيادي السعودي بنهاية الربع الثالث في 19 شركة جديدة، بينما لم يتخارج من أي شركة، مشيراً إلى أن أبرز الاستثمارات الجديدة تضمنت «لوسيد» و«فيزا» و«فيديكس» و«وول مارت» و«إير برودكتس آند كيميكالز».
ومعلوم أن صندوق الاستثمارات العامة، يمثّل رافعة مهمة في مشروع التحول السعودي في إطار (رؤية 2030)، في وقت أعلنت فيه السعودية عن اعتماد استراتيجية الأعوام الخمسة المقبلة، حيث سيتم ضخ 150 مليار ريال (40 مليار دولار) سنوياً في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025، كما يستهدف أن يتجاوز حجـم الأصول في العام نفسه 4 تريليونات ريال (1.06 تريليون دولار) واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.