«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجومي كمبالا الانتحاريين

أفراد من الشرطة الأوغندية في موقع هجوم كمبالا (رويترز)
أفراد من الشرطة الأوغندية في موقع هجوم كمبالا (رويترز)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجومي كمبالا الانتحاريين

أفراد من الشرطة الأوغندية في موقع هجوم كمبالا (رويترز)
أفراد من الشرطة الأوغندية في موقع هجوم كمبالا (رويترز)

أعلنت شرطة أوغندا مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ وإصابة 33 آخرين بجروح في هجومين «انتحاريين» وقعا صباح اليوم (الثلاثاء)، في وسط العاصمة كمبالا وتبناهما تنظيم «داعش».
وهذا ثاني هجوم دامٍ يتبناه التنظيم الإرهابي في أوغندا خلال بضعة أسابيع، بعد هجوم بقنبلة في 23 أكتوبر (تشرين الأول) في مطعم بكمبالا أودى بحياة عاملة وخلف عدة مصابين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الشرطة قد نسبت الهجوم إلى مجموعة محلية مرتبطة بمتمردي القوات الديمقراطية المتحالفة الناشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم الشرطة فريد أنانغا في مؤتمر صحافي: «حتى الآن لدينا جثث ثلاثة قتلى وثلاثة انتحاريين (...) وثمة 33 جريحاً، خمسة منهم إصابتهم بالغة». وقالت جمعية الصليب الأحمر الأوغندية إن 21 من الجرحى شرطيون.
وفي وقت سابق، قال مساعد قائد الشرطة الأوغندية إدوارد أوشم، إن «الانفجارين وقعا قرب المقر العام للشرطة وقرب مدخل البرلمان، وكلاهما في حيّ الأعمال في العاصمة»، لافتاً إلى أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى.
وكتب الناطق باسم وزارة الصحة آينبيونا إيمانويل على «تويتر»، أنه «إثر عمل إرهابي مؤسف وجبان، يعمل طاقمنا الصحي من دون هوادة لإنقاذ حياة الجرحى». وتسبب الانفجار قرب مقر الشرطة في تحطّم الزجاج، فيما أدّى الانفجار القريب من مدخل البرلمان إلى احتراق سيارات مركونة في الجوار، بحسب قوله.
وقال المدير التنفيذي لشركة تزويد إنترنت في أوغندا كايل سبينسر الذي سمع دوي الانفجارين، إنهما تسببا في هلع لدى الناس بالحيّ.
وروى لوكالة الصحافة الفرنسية: «الطريق باتجاه البرلمان مغلقة وثمة أشخاص يبكون فيما يحاول الباقون الهروب من هذه المنطقة»، وأن «الجميع يخلي مباني المكاتب فيما أغلقت الأبنية ولا يسمح بدخول أي شخص». وألغى البرلمان جلسته المقررة الثلاثاء بعد الهجوم طالباً من أعضائه تجنب المنطقة.
ووضع محيط البرلمان تحت مراقبة مشددة مع نشر جنود بكامل سلاحهم وأعضاء من الشرطة العلمية الذين كانوا يتفقدون الموقع.
وطلبت السفارة الأميركية في كمبالا من مواطنيها البقاء بعيداً عن المنطقة ومتابعة وسائل الإعلام.
وشهدت كامبالا سلسلة هجمات مؤخراً نسبت إلى القوات الديمقراطية المتحالفة التي نشأت منذ أكثر من 25 عاماً، وتنشر الرعب في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.


مقالات ذات صلة

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي نازحون في مخيم حسن شام على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب أربيل (أ.ف.ب)

في شمال العراق... تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم

تعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات بعدما خصصت مبالغ مالية لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي تنظيم «داعش» يتبنّى عملية استهداف حاجز لـ«قسد» في ريف دير الزور الشرقي (مواقع تواصل)

حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

على رغم أن القوات الحكومية السورية تشن حملات تمشيط متكررة في البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» فإن ذلك لم يمنع انتعاش التنظيم.

المشرق العربي قوة مشتركة من الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم أدى لمقتل 3 جنود في العراق

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق إن قنبلة زرعت على جانب طريق استهدفت مركبة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل 3 جنود في شمال العراق.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عرض عسكري في ريف دير الزور (الشرق الأوسط)

أكراد سوريا يتحسبون لتمدد الحرب نحو «إدارتهم الذاتية»

ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التهديد بشن عملية عسكرية.

كمال شيخو (القامشلي)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.