مزاد في نيويورك يضمّ قطعاً لأبرز نجوم الروك

TT

مزاد في نيويورك يضمّ قطعاً لأبرز نجوم الروك

يُقام مزاد في نيويورك على نحو ألف قطعة تخصّ عدداً من أبرز نجوم موسيقى الروك الكبار الأميركيين والبريطانيين منذ ستينات القرن الفائت، ممن توفوا أو لا يزالون على قيد الحياة، بينها مثلاً غيتار لإريك كلابتون، ولائحة بخط يد كورت كوباين تتضمن عناوين أغنيات إحدى الحفلات، وسترة لويتني هيوستن من تصميم «فيرساتشي». وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت دار «جوليانز أوكشنز» للمزادات، التي أطلعت الصحافيين على المجموعة الاثنين، قبل أيام من المزاد الذي يصادف في 19 و20 نوفمبر (تشرين الثاني)، في أحد مطاعم «تايمز سكوير» في مانهاتن، أنّ القطع المعروضة للبيع تبلغ نحو ألف استخدمها نجوم كمايكل جاكسون، وليدي غاغا، ومادونا، وليد زيبلين، وإلفيس بريسلي، وبوب مارلي، وجورج مايكل، أو فرق منها، «بيتلز»، و«يو 2»، و«غانز، أنّ روزس» و«رولينغ ستونز».
ومن أبرز القطع المطروحة في مزاد «جوليانز» الذي يأتي في وقت عادت المزادات الكبرى تقام مجدداً بالصيغة الحضورية، غيتار صوتي لإريك كلابتون من نوع «مارتن دي - 45» يعود إلى عام 1968، وقدرت قيمته بين 300 ألف ونصف مليون دولار، وفقاً لمدير الدار مارتن نولان.
واستخدم كلابتون هذا الغيتار في أول حفلة حيّة لفرقته «ديريك أند ذي دومينوز» عام 1970.
ويتوقع أن تثير قطعة أخرى اهتماماً واسعاً هي قائمة أغنيات كتبها بخط يده قائد فرقة «نيرفانا» كورت كوباين، الذي انتحر عام 1994 عن عمر يناهز 27 عاماً، بينها أغنيتا «كام آز يو آر» و«أباوت إيه غيرل» الشهيرتان.
وكانت «جوليانز أوكشنز» باعت العام الفائت في مقابل ستة ملايين دولار غيتاراً لكوباين كان استخدمه خلال حفلة موسيقية شهيرة بعنوان «إم تي في أنبلاغد» عام 1993.
ولا يزال هذا الغيتار يحمل السعر القياسي لآلة موسيقية في مزاد.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.