كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهودها الدبلوماسية في السودان، أمس، في محاولة لإعادة العملية الانتقالية بقيادة مدنية إلى مسارها.
وعقدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي فيي، اجتماعات في الخرطوم مع كلٍّ من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، وكذلك قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونقلت عنه أن عملية إطلاق المحتجزين منذ استيلاء العسكريين على الحكم، بدأت فعلاً.
في هذه الأثناء، نقلت قيادات بارزة في «قوى الحرية التغيير»، عن المسؤولة الأميركية، أن بلادها لن تعترف بأي حكومة يتم تشكيلها ولا يقودها رئيس الوزراء الشرعي عبد الله حمدوك.
وعبّرت السيدة مولي في «تغريدة» على «تويتر»، عن «امتنانها لمقابلة حمدوك»، قائلة إنها بحثت معه قضايا استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
وأكد بيان على موقع السفارة الأميركية في الخرطوم، دعم واشنطن لتطلعات السودانيين في إكمال مؤسسات الحكم الانتقالي المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، وأن فيي التقت طيفاً واسعاً من الفاعلين في الحكومة والمجتمع المدني، في مسعى للوصول إلى حل داخلي للأزمة يتضمن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقادة المدنيين وعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لممارسة مهام منصبه، واستعادة الحكومة التي يقودها مدنيون.
في غضون ذلك، تستعد لجان المقاومة التي تقود التصعيد في الشارع ليوم ساخن، اليوم، يتضمن مواكب رافضة لإجراءات الجيش الأخيرة، واعتصامات، بالإضافة إلى ندوات توعية.
...المزيد
مسؤولة أميركية تبحث مع البرهان وحمدوك حل الأزمة
الشارع السوداني يعد لمواكب واعتصامات اليوم
مسؤولة أميركية تبحث مع البرهان وحمدوك حل الأزمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة