بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان

بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان
TT

بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان

بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان

في خطوة يُنتظر أن تترك انعكاسات سلبية على المحاولات التي يبذلها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لتحسين الوضع الاقتصادي وتوفير المساعدات الخارجية، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أمس أنها تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان.
ويشمل القرار كل الأراضي اللبنانية، فيما كان التحذير السابق على موقع الخارجية البريطانية يقتصر على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» ومناطق محددة في منطقتي البقاع والشمال.
وقالت الوزارة إنها «تنصح الآن بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء السفر الضروري وباستثناء تلك المناطق التي تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إليها».
ويواجه لبنان انهياراً مالياً واقتصادياً وصفه البنك الدولي بأنه أحد أعمق الانكماشات في التاريخ الحديث بالإضافة إلى جائحة «كوفيد - 19» وانفجار مرفأ بيروت.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني إنها تنصح بعدم السفر إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهي مناطق تقع على بُعد خمسة كيلومترات من الحدود مع سوريا ومنطقة الهرمل. كما شددت على ضرورة تجنب السفر على الإطلاق إلى مناطق المخيمات الفلسطينية والحدود السورية ومنطقة الهرمل.
وذكرت أنه، ولمخاوف أمنية، فإنها تنصح بتجنب السفر إلى عدة مناطق بينها الضاحية الجنوبية لبيروت وطرابلس وعكار وطريق رياق بعلبك، إلا في حالات الضرورة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين