بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان

بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان
TT

بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان

بريطانيا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان

في خطوة يُنتظر أن تترك انعكاسات سلبية على المحاولات التي يبذلها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لتحسين الوضع الاقتصادي وتوفير المساعدات الخارجية، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أمس أنها تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان.
ويشمل القرار كل الأراضي اللبنانية، فيما كان التحذير السابق على موقع الخارجية البريطانية يقتصر على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» ومناطق محددة في منطقتي البقاع والشمال.
وقالت الوزارة إنها «تنصح الآن بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء السفر الضروري وباستثناء تلك المناطق التي تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إليها».
ويواجه لبنان انهياراً مالياً واقتصادياً وصفه البنك الدولي بأنه أحد أعمق الانكماشات في التاريخ الحديث بالإضافة إلى جائحة «كوفيد - 19» وانفجار مرفأ بيروت.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الإلكتروني إنها تنصح بعدم السفر إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهي مناطق تقع على بُعد خمسة كيلومترات من الحدود مع سوريا ومنطقة الهرمل. كما شددت على ضرورة تجنب السفر على الإطلاق إلى مناطق المخيمات الفلسطينية والحدود السورية ومنطقة الهرمل.
وذكرت أنه، ولمخاوف أمنية، فإنها تنصح بتجنب السفر إلى عدة مناطق بينها الضاحية الجنوبية لبيروت وطرابلس وعكار وطريق رياق بعلبك، إلا في حالات الضرورة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.