في أول ظهور علني منذ أكثر من شهر... كيم جونغ أون يزور مدينة حدودية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
TT

في أول ظهور علني منذ أكثر من شهر... كيم جونغ أون يزور مدينة حدودية

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لمدينة سامجيون في شمال غربي البلاد (د.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية اليوم (الثلاثاء)، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، زار مدينة سامجيون في شمال غربي البلاد على الحدود مع الصين، حيث يجري تنفيذ مشروع تنمية كبير، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وهذا أول ظهور علني للزعيم الكوري الشمالي منذ أكثر من شهر.
وتعد مدينة سامجيون، الواقعة عند سفح جبل بايكدو، أعلى قمة في شبه الجزيرة الكورية، موطن الزعيم الراحل السابق كيم جونغ إيل.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية بأن كيم أعطى إرشادات لمدينة سامجيون للتعرف على وضع المرحلة الثالثة من المشروع. وأضافت أن مشروع تطوير المدينة سوف ينتهي هذا العام.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية كانت تعتزم الانتهاء من مشروع تنمية مدينة سامجيون بحلول عام 2020، بالتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحزب الحاكم، لكنها لم تتمكن من ذلك في ظل العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وإغلاق الحدود بسبب جائحة «كورونا».
وقال مسؤول كوري جنوبي إنه يبدو أن زيارة كيم للمدينة تهدف للترويج للمنجزات التي أحرزها خلال أول عام من خطة التنمية المقررة على مدار خمسة أعوام، بالإضافة إلى إبراز جهود الزعيم الكوري الشمالي لتحسين حياة المواطنين بالتزامن مع الذكرى الـ10 لقيادته للبلاد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).