ميليشيات تلوّح بالقوة ضد ترشح حفتر ونجل القذافي

غلق مقرات انتخابية... والدبيبة يعتبر قانون الاقتراع {معيباً}

سيف الإسلام القذافي خلال تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية داخل أحد مراكز الاقتراع في مدينة سبها أول من أمس (رويترز)
سيف الإسلام القذافي خلال تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية داخل أحد مراكز الاقتراع في مدينة سبها أول من أمس (رويترز)
TT

ميليشيات تلوّح بالقوة ضد ترشح حفتر ونجل القذافي

سيف الإسلام القذافي خلال تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية داخل أحد مراكز الاقتراع في مدينة سبها أول من أمس (رويترز)
سيف الإسلام القذافي خلال تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية داخل أحد مراكز الاقتراع في مدينة سبها أول من أمس (رويترز)

لوح قادة ميليشيات مدينة الزاوية في بيان لهم باستخدام القوة لمنع ترشيح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية الليبية المرتقبة في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتوعدوا بإفشال مسعاهما بكل الطرق، وحذروا من اندلاع «حرب ضروس لا تبقي ولا تذر»، محملين المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية ما سيترتب عن قبولها مطلب ترشحهما وتبعاته.
وهاجمت أمس مجموعة مسلحة، تابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، مقر مفوضية الانتخابات بمدينتي زليتين والخمس، وطردت الموظفين بقوة السلاح، فيما أكد شهود عيان بزليتين إغلاق مقر مفوضية الانتخابات، بعد تجمهر بعض المواطنين أمامه.
وفي مدينة الزاوية أغلق مسلحون المكاتب الانتخابية رفضاً لترشح سيف الإسلام وحفتر للانتخابات، فيما شهدت مدينة الزنتان، حيث اعتقل نجل القذافي، استعراضاً عسكرياً لميليشيات مسلحة لإعلان رفضها لترشحه. كما تظاهر محتجون أمام الدائرة الانتخابية بمدينة مصراتة؛ احتجاجاً على ترشح سيف وحفتر، وأعلن مجلس أعيان المدينة رفض إجراء الانتخابات من دون التوافق على قاعدة دستورية.
في غضون ذلك، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس إن هناك «خطوات جادة» يجري اتخاذها باتجاه «تسوية» فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، في إطار «عملية سلام». وشدد في مقابلة مع وكالة «رويترز» على أنه «لا بد أن نكون متفائلين، ونأمل أن تكون هناك انتخابات في موعدها بتوافق الليبيين»، مضيفاً أن «هناك الآن خطوات جادة لكي يكون هناك توافق لإجراء الانتخابات في موعدها».
من جهته، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أمس إن قانون الانتخابات البرلمانية معيب ومصاغ لخدمة مرشحين محددين، مضيفاً أنه سيعلن عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة «في اللحظة الحاسمة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.