11% زيادة في عدد أثرياء كوريا الجنوبية

TT

11% زيادة في عدد أثرياء كوريا الجنوبية

ارتفع عدد «الأثرياء» الذين يمتلكون أصولاً مالية بقيمة مليار وون (847 ألف دولار أميركي) أو أكثر في كوريا الجنوبية بنسبة 11 في المائة تقريباً العام الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه بسبب مكاسب الأسهم، وفقاً لتقرير نشر أمس الأحد.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن تقرير الثروة في كوريا الجنوبية، الذي يعده معهد أبحاث كيه بي فاينانشيال غروب، أن العدد قفز بنسبة 10.9 في المائة ليصل إلى 39 ألفاً و300 شخص في العام الماضي، وهو ما يمثل نسبة 0.76 في المائة تقريباً من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم 52 مليون نسمة.
وذكر التقرير أن إجمالي الأصول المالية المملوكة للأثرياء قفز بنسبة 21.6 في المائة على أساس سنوي إلى 2618 تريليون وون بفضل زيادة مكاسب الأسهم. وشكلت الأصول العقارية 59 في المائة من ثروات الأثرياء، بينما تم استثمار 36.6 في المائة في أصول مالية.
وخصص الكوريون الجنوبيون الذين يمتلكون أقل من مليار وون 78.2 في المائة من ثرواتهم في الأصول العقارية و17.1 في المائة فقط في الأصول المالية. وكان أكثر من 70.4 في المائة من أثرياء كوريا الجنوبية يقيمون في العاصمة ومنطقة سيول الكبرى.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.