منح الجنسية السعودية لخبراء في الطاقة وشخصيات دينية وطبية وتعليمية

القائمة ضمت علماء صادقوا على وثيقة مكة... وأطباء في تخصصات دقيقة

الدكتور مصطفى تسيريتش
الدكتور مصطفى تسيريتش
TT

منح الجنسية السعودية لخبراء في الطاقة وشخصيات دينية وطبية وتعليمية

الدكتور مصطفى تسيريتش
الدكتور مصطفى تسيريتش

استوعبت القوائم الأولية للممنوحين الجنسية السعودية، بعد صدور الموافقة السامية الخميس الفائت، كل المجالات الحيوية التي من شأنها أن تسهم في إنعاش الوسط المحلي السعودي بإنتاجاتهم وجهودهم في تخصصات مختلفة، وذلك بالإضافة إلى جهودهم النوعية طوال عقود من تاريخهم العلمي والعملي التي أهلتهم لبلوغ درجة علمية مبرزة مهمة.
وفي جملة جديدة من الأسماء التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط» ممن منح الجنسية السعودية، ومع الاستثمار في العناصر الوطنية، يشكل استقطاب الكفاءات واحداً من ركائز التأسيس لنواة الانطلاق نحو استحقاقات المستقبل، ومستهدفات رؤية السعودية 2030، وإغناء الوسط السعودي في مجالات واهتمامات مختلفة، الأمر الذي سينعكس على رفع درجة التنافسية المحلية، وإثراء وتحفيز القطاعات الاقتصادية والعلمية.
وبحسب ما علمته «الشرق الأوسط» في القائمة الجديدة، مُنحت الجنسية السعودية لـ27 اسماً متميزاً، تنوعت جهودهم بين اهتمامات في الفكر الديني والقطاع الطبي والوسط التعليمي والأكاديمي.
وشملت القائمة مجموعة من الشخصيات الدينية والأكاديمية التي أسهمت في رفد المكتبات بعدد من الإنتاجات والمؤلفات والبحوث في العلوم الشرعية والتاريخ الإسلامي، وهم:

مصطفى تسيريتش:
عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي، أحد كبار العلماء المصادقين على وثيقة مكة المكرمة، تولى منصب رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك سابقاً. ويتميز بشهرة علمية وفكرية، وحضور مؤثر في مجال الفكر الإسلامي، ويحظى بحفاوة عموم المؤسسات العلمية والدينية والفكرية الإسلامية وغير الإسلامية، بصفته متحدثاً مهماً مؤثراً.

حسين الداودي:
يعمل حالياً رئيساً للمجلس الاسكندنافي للعلاقات، عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي، ومن المصادقين على وثيقة مكة المكرمة، وهو مهتم ببناء جسور التواصل بين الديانات، ونشر الثقافة الإسلامية المعتدلة، ويتميز بحظوة علمية وفكرية وحضور مؤثر.

محمد نمر السماك:
الأمين العام للجنة الإسلامية - المسيحية للحوار، عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي، ويُعد من طليعة المفكرين العرب في مجاله، وأحد كبار العلماء المصادقين على وثيقة مكة المكرمة، وهو كاتب متميز وأكاديمي له طروحات سياسية وثقافية ذات صلة تتميز بالموضوعية والعمق، ومؤلفات في مجال الحوار بين الشرق والغرب.

عبد الله صالح عبد الله:
من الأكاديميين البارزين من العراق، برع علمياً في الكتابات التاريخية، خاصة تاريخ المملكة، والخليج عموماً.

رضوان نايف السيد:
باحث في دراسات الفكر الإسلامي، عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي، أحد كبار العلماء المصادقين على وثيقة مكة المكرمة، حائز على جائزة الملك فيصل العالمية في حقل الدراسات الإسلامية، يحظى بحفاوة عالمية في عموم المؤتمرات ذات الصلة بالدراسات والفكر الإسلامي.

محمد الحسيني:
أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان، أحد علماء المذهب الشيعي من ذوي الحضور الإعلامي المتميز في العالم الإسلامي وخارجه، خاصة في أوروبا، ودعم مشروع اعتدال الطروحات الوسطية، ونبذ الطائفية ومحاولات تسييس الطائفة الشيعية من داخلها لأغراض سياسية وآيديولوجية.

كما منحت الجنسية السعودية لمجموعة من الشخصيات الطبية المتميزة في مجالها، وهم:

عماد محمد تليجة:
استشاري أمراض معدية، حاصل على البورد الأميركي في الأمراض المعدية، وعلى شهادة الإدارة والقيادة للأطباء من كنجز فند في بريطانيا، وشهادة الاستشارات الصحية الدولية من جامعة ليفربول، وشهادة التميز في الرعاية الصحية جي أي هيلكير، وعدد من الشهادات الصحية الأخرى، نشر أكثر من 87 بحثاً علمياً، سبق أن تم تصنيفه في الولايات المتحدة الأميركية ضمن الأولوية الأولى، الأجنبي ذو القدرة الاستثنائية في «علوم القلب والأوعية الدموية» عام 2012م. وقد حصل على عدد من الجوائز المحلية في الطب والبحوث الطبية، وهو عضو في أكثر من مجموعة خبراء (مجموعة الخبراء الأميركية لالتهاب الشغاف القلبية المعدي، التشخيص والعلاج المضاد للميكروبات وإدارة المضاعفات، من 2012م حتى الآن)، ورئيس مجموعة خبراء التهاب الشغاف القلبي المعدي، والعبء العالمي للأمراض (من 2007 حتى 2010م).

فاروق عويضة:
استشاري جراحة قلب، حاصل على الدكتوراه الأوروبية في جراحة القلب والشرايين، والبورد الأوروبية في جراحة القلب والشرايين. وقد عمل استشارياً لجراحة القلب في مستشفى الحرس الوطني بالرياض (2002 - 2004م)، واستشارياً لجراحة القلب ورئيساً لقسم جراحة القلب في مركز سعود البابطين (2004 - حتى الآن). وقام بإجراء أكثر من 5 آلاف عملية قلب مفتوح، إضافة لأكثر من 20 بحثاً علمياً، خلال فترة عمله مع مركز سعود البابطين.

عماد الدين ناجح عزت كنعان:
رئيس قسم الأمراض العصبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ويُعد أحد أشهر جراحي الأعصاب على مستوى العالم، وهو اسم مشهور في مجاله، رشحته الأكاديمية الكندية بصفته أفضل 16 جراحاً على مستوى العالم، ولديه 115 بحثاً منشوراً، و230 محاضرة علمية. وقد ساهم في 8 كتب علمية، وهو حاصل على البورد الألماني في الأمراض العصبية، ومدير برنامج الأمراض العصبية بجامعة الفيصل، ومدير برنامج الأمراض العصبية الإكلينيكية المتقدمة بالجامعة، وعضو المجلس الاستشاري الطبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وعضو في كثير من اللجان العلمية في مجاله على مستوى العالم، كالجمعية العالمية للأعصاب. وكُرم لامتيازه في السعودية، ومن دول آسيوية وأوروبية، كما أسس برنامج تدريب في مجاله، ودرب كثيراً من الأطباء السعوديين.

خالد حموي:
حاصل على البورد الأميركي في الباطنة والكلى، نائب المدير للتميز السريري في التجمع الصحي الأول بالشرقية، استشاري الباطنة وزراعة الكلى، حاصل على الزمالة الأميركية للمديرين التنفيذيين في القطاع الصحي، والزمالة الأميركية لأمراض الكلى. عمل استشارياً لزراعة الكلى، ومديراً طبياً لبرنامج زراعة البنكرياس في مستشفى الملك فيصل التخصصي، كما عمل مديراً طبياً لبرنامج زراعة البنكرياس في مستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة (2008 - 2012)، وتولى منصب مدير مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام (2012 - 2018م)، وشغل أيضاً منصب المدير الطبي المشارك في المستشفى (2017 - 2018م)، بالإضافة إلى عمله مديراً طبياً للمستشفى، وساهم في 20 بحثاً علمياً، وفي تأليف عدة كتب مرجعية.

محمد غياث جميل:
استشاري عناية مركزة، حاصل على البورد الأميركي في العناية المركزة والأمراض الصدرية واضطرابات النوم، المدير الطبي لوحدة العناية المركزة لزراعة الأعضاء، المدير الطبي لوحدة العناية للاتصال عن بعد، المدير الطبي السابق لوحدة أمراض النوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
أنشأ أول وحدة عناية مركزة تلفزيونية عن بعد للعناية بالمرضى عن بعد، للتقليل من عناء ومخاطر السفر للمرضى، وأنشأ أول مشروع للتهوية المنزلية للمرضى الذين يعانون من قصور تنفسي مزمن، كما أنشأ ونفذ أول دورة علمية لتجهيز الأطباء بشكل جيد للعناية بالمرضى المتوفين دماغياً، وذلك لزيادة عدد المستفيدين من زراعة الأعضاء. وهو رئيس سابق للمجموعة السعودية لطب النوم، رئيس سابق لقسم أمراض النوم، أستاذ مساعد سريري للطب الباطني بجامعة نورث داكوتا، أستاذ مساعد بجامعة الفيصل، مدير برنامج العناية الطبية عن بعد، مدير وحدة العناية المركزة قسم زراعة الأعضاء والأورام.

وليد خالد رشيد:
استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظام في مستشفى الملك فيصل التخصصي، حاصل على البورد الأسترالي، ولديه 32 بحثاً علمياً، عمل في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في نيوزيلاندا وأستراليا لقرابة 8 سنوات، أشرف على معالجة أمراض الدم المختلفة وإجراء زراعة الخلايا الجذعية للمرضى المصابين بمختلف أنواع أمراض الدم. وله إسهامات مهمة شاملة في مجال زراعة الخلايا الجذعية وزراعة نخاع العظم وزراعة الخلايا الجذعية المتشققة من الدم وزراعة الخلايا الجذعية في الحبل السري. ويُعد مجال تخصصه من المجالات النادرة التي يحتاج إليها كثير من المرضى. وقد قام بنشر كثير من الأبحاث العلمية الطبية.

مصطفى عبد الله صالح:
طبيب، له 235 ورقة علمية في مجالات علمية عالمية متخصصة، ووصل عدد الاقتباسات لأعماله 7761، ولديه مساهمات بالارتقاء بصحة الطفولة، ومؤهلاته العلمية هي الدكتوراه في الطب من جامعة أوبسلا السويدية 1990م، والدكتوراه من جامعة الخرطوم السودانية 1982.

كما مُنحت الجنسية السعودية لمجموعة من الشخصيات التعليمية، ممن لها إسهامات معتبرة في مجالها:

أنصر مراح:
عضو هيئة تدريس، بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في هندسة المواد وتطبيقاتها وخلائط مزيجات المعادن، أشرف على مركز تعاون بحثي بين الجامعة وجامعة (MIT)، له أكثر من 90 بحثاً منشوراً، و50 بحثاً في مؤتمرات عالمية، وله 11 براءة اختراع مسجلة، و3 أخرى قيد التسجيل، وحاصل على عدة جوائز تميز.

محمد عبد العزيز مصطفى حبيب:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في ديناميكا الحرارة والموانع والاحتراق وتآكل أجهزة المصانع، ويشرف على مركز بحوث احتجاز الكربون، له أكثر من 200 بحث منشور، و50 بحثاً في المؤتمرات العالمية، وله 24 براءة اختراع مسجلة، و20 براءة اختراع قيد التسجيل، وحصل على عدة جوائز تميز، ونفذ أكثر من 70 بحثاً تطبيقياً.

بيكر يلباس:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في علوم هندسة المواد وتطبيقاتها وخلائط المعادن والتصنيع وعلوم الحرارة والموانع والتصميم باستخدام الليزر وتوليد الطاقة، وله أكثر من 13 كتاباً مؤلفاً، وعدد كبير من فصول في كتب، وأكثر من 400 بحث منشور في مجلات محكمة، وله 26 براءة اختراع مسجلة، وحاصل على عدة جوائز تميز.

محمد عبد الكريم عنتر:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في تقنيات تحلية المياه، نفذ كثيراً من المشاريع البحثية التطبيقية المدعومة، له أكثر من 70 بحثاً منشوراً، و40 بحثاً في مؤتمرات عالمية، وله 8 براءات اختراع مسجلة، و8 براءات أخرى قيد التسجيل، وحاصل على عدة جوائز تميز.

توفيق عبده صالح عوض:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في مجال الكيمياء، خصوصاً في المواد التصنيعية والمواد الثانوية والبوليميرية المركبة، والمحفزات والتحلل الضوئي، وله أكثر من 340 بحثاً منشوراً، و30 بحثاً في المؤتمرات العالمية، وعدة براءات اختراع مسجلة، ووصل بجودة أبحاثه إلى تصنيفه من ضمن أكثر الباحثين في العالم استشهاداً في البحوث المنشورة في مجال الكيمياء.

علي حسين مقيبيل:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في مجال تقنية الاتصالات ونفاذ الإشارات وتحليلها والمواصفات والقياسات الهندسية لقنوات الاتصالات، وله أكثر من 40 بحثاً منشوراً، و70 بحثاً في المؤتمرات العالمية، وله عدد من براءات الاختراع المسجلة، وحصل على عدة جوائز.

عز الدين زرقين:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في مجال تقنية الاتصالات المشوشة ومرشحات ذاتية التعديل وتحليل الإشارات الرقمية والشبكات والذكاء الاصطناعي، وله أكثر من 80 بحثاً منشوراً، و130 بحثاً في المؤتمرات العالمية، وله 18 براءة اختراع مسجلة، وحصل على عدة جوائز، ولديه عدد من المشاريع البحثية التطبيقية.

سمير مكيد:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في مجال تقنيات التصنيع الحديثة وتصميم الأجهزة والمكائن الدقيقة والمواد الذكية والميكاترونيكس، وله أكثر من 70 بحثاً منشوراً، و100 بحث في المؤتمرات العالمية والمشاركة في تأليف الكتب، وله 20 براءة اختراع مسجلة أو تحت إجراءات التسجيل، وحاصل على عدة جوائز.

أيمن حلمي الملح:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في هندسة الحاسب الآلي، خاصة في تصميم وتصنيع واختبار الأنظمة الرقمية والدوائر الإلكترونية هائلة التكامل، له أكثر من 40 بحثاً منشوراً في المجلات المحكمة، وأكثر من 50 بحثاً في المؤتمرات العالمية، وله 7 براءات اختراع مسجلة، وهو حاصل على عدة جوائز، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التطبيقية في مجال التخصص.

بسام العلي:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في مجال الكيمياء، وبالأخص في مجال الكيمياء الصناعية والمحفزات المتجانسة وغير المتجانسة، وله أكثر من 90 بحثاً منشوراً، و15 بحثاً في المؤتمرات العالمية، وله 12 براءة اختراع مسجلة، وحاصل على عدة جوائز.

الهادي محمد عقون:
حاصل على الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، ومهندس محترف مسجل في الولايات المتحدة، كما درب عدداً من طلاب الدرجة الجامعية والدراسات العليا في جامعات عدة في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، وقد منح لقب أستاذ كرسي ونائب رئيس ورئيس جامعة. كما تم منحه جائزة شركة «بوينغ» للتميز، ومنح جائزة IEEE لمرتبة أستاذ Professor of the Year Award، وسُمي مخترعاً ضمن المخترعين في براءة الاختراع الرئيسية المخصصة لشركة «بوينغ». ونشر كثيراً من الأوراق في مجلة IEEE وغيرها من المجلات والمؤتمرات، ولديه اهتمامات بحثية لأنظمة القوى وشبكات الاستشعار اللاسلكية والتمثيل العلمي المرئي والحوسبة العصبية، وألف كتاباً في شبكات الاستشعار، وأنتج 36 بحثاً علمياً مميزاً في مجلات عالمية، و37 بحثاً علمياً في مؤتمرات دولية، و9 أبحاث في التعليم الجامعي.

صلاح الدين محمود أحمد الكتاتني:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في هندسة البترول، وبالأخص في آبار النفط والطرق المثلى في حفرها وزيادة إنتاجيتها وتنظيفها واستخدام الذكاء الصناعي في ذلك. له أكثر من 77 بحثاً منشوراً، وأكثر من 100 بحث في المؤتمرات العالمية، وله أكثر من 23 براءة اختراع مسجلة أو معلنة، و13 أخرى قيد التسجيل، و3 براءات اختراع تم تسجيلها، وحاصل على عدة جوائز.

محمد أحمد نصر الدين محمود:
عضو هيئة تدريس بمرتبة أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، متخصص في هندسة البترول، وبالأخص في زيادة إنتاجية وكفاءة حقول النفط والغاز، له أكثر من 130 بحثاً منشوراً، و170 بحثاً في المؤتمرات العالمية، وله أكثر من 60 براءة اختراع مُسجلة أو معلنة، و25 أخرى قيد التسجيل، وحاصل على عدة جوائز.

موسى قاري سيد:
من مواليد المملكة، حصل على بكالوريوس طب نووي من جامعة (انكارنيت ورد)، وماجستير كيمياء إشعاعية من جامعة (أيوا)، ودكتوراه في العلوم الإشعاعية من كلية طب (أوهايو بتوليدو)، ودكتوراه في إدارة التعليم العالي من جامعة بنسلفينيا، ويعمل الآن بروفسوراً في العلوم الصحية في جامعة كاليفورينا، وسبق أن شغل منصب عميد كليات التخصصات الأربعة في الجامعة نفسها. وتشمل خبرته الإدارية في التعليم العالي الأميركي منصب مدير برامج التخصصات الصحية بجامعة (فندلي)، ومديراً لمعهد الطب النووي بالجامعة نفسها لمدة 8 سنوات، وشغل رئيس قسم الأشعة التشخيصية بجامعة (توماس جيفيرسون) في أميركا، وهي من أرقى الجامعات الطبية خلال الفترة 1998 إلى 2002م.
وشغل منصب عميد كلية الطب في جامعة (كاليفورينا UCLA)، وعمل أستاذاً مساعداً واستشارياً للأشعة التشخيصية والطب النووي. كما شغل منصب المدير الأكاديمي لجامعة فيلاديلفيا للعلوم التي تعد من أرقى الجامعات الأميركية في العلوم الصحية. وعمل مع مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، حيث شغل وظيفة رئيس شعبة الجرعات الإشعاعية، وحصل على اعتمادها من المنظمة العالمية للطاقة الذرية. كما شغل منصب رئيس وحدة التصوير الجزئي والوظيفي التشخيصي واستشاري أول من عام 2008 إلى 2014م في التخصص. وله بحوث علمية مبتكرة كثيرة في تجهيز صبغات تشخيصية للرنين المغناطيسي لسرطان الثدي المنتشر للكبد، وقد بلغ التمويل البحثي الذي حصل عليه أكثر من 6 ملايين دولار أميركي، معظمها من الهيئة الوطنية الصحية الأميركية.
وحصل على شهادة فولبرايت الأميركية لكبار العلماء التي تُعد جائزة نوبل الصغيرة، ووشاح أفضل بروفسور من كلية الطب تشارلز دور بلوس أنجليس، ووشاح (القسيمة كيلي) للخدمات الإنسانية من جامعة انكارنيت ورد سان أنتونيو، أميركا. كما تم انتخابه لرئاسة البورد الأميركي لعلوم الطب النووي، ويُعد أول شخص من الشرق الأوسط يشغل المنصب، وعمل كذلك رئيساً لمجلس تجهيزات الطب النووي الأميركي، وجمعية الوقاية الإشعاعية الطبية الأميركية، وعمل مستشاراً لجامعات في ألمانيا وماليزيا واليابان والسعودية والكويت، وقد دعي بصفة متحدث أو رئيس لمجالس علمية في أكثر من 187 مؤتمراً علمياً.



دفعة مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح لإغاثة أهالي غزة

تعد هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة (واس)
تعد هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة (واس)
TT

دفعة مساعدات سعودية جديدة تعبر منفذ رفح لإغاثة أهالي غزة

تعد هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة (واس)
تعد هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة (واس)

عبَرت دفعةٌ جديدةٌ من المساعدات الإنسانيّة السعوديّة، الأربعاء، منفذ رفح الحدودي متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، تمهيداً لدخولها إلى القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.

تضمنت المساعدات كمية كبيرة من السلال الغذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتأتي هذه المساعدات بالتزامن مع إقامة مخيمات سعودية بمنطقة القرارة جنوب قطاع غزة ومنطقة المواصي بخان يونس لإيواء النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم مع دخول فصل الشتاء.

وتعد امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يواجه ظروفاً إنسانية تهدد الأطفال والنساء في ظل البرد، وصعوبة الظروف المعيشية.


48 ساعة من المباحثات المكثفة والتعاون السياسي والدفاعي بين السعودية وعمان

سلطان عمان مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (الخارجية السعودية)
سلطان عمان مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (الخارجية السعودية)
TT

48 ساعة من المباحثات المكثفة والتعاون السياسي والدفاعي بين السعودية وعمان

سلطان عمان مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (الخارجية السعودية)
سلطان عمان مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (الخارجية السعودية)

سجلت الساعات الماضية تصاعداً في مستوى التنسيق والتشاور الثنائي بين السعودية وعمان على الصعيدَين السياسي والدفاعي، بالإضافة إلى الشراكة الاقتصادية، وذلك وسط انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي - العُماني، في مسقط، وما صدر عنه من نتائج بيّنت التقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية.

في التفاصيل، وصل، الاثنين، الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة العُمانية مسقط، واستقبله نظيره العماني بدر البوسعيدي، وعقد الوزيران لقاء استعرضا خلاله «العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها»، قبل أن يترأسا الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق (السعودي - العُماني)، وبمشاركة رؤساء اللجان المنبثقة ورئيسي فريق الأمانة العامة للمجلس، وحضره من الجانب السعودي عدد من كبار المسؤولين من وزارات «الخارجية، والداخلية، والاستثمار، والاقتصاد والتخطيط، والثقافة».

مجلس التنسيق واستقبال السلطان

الاجتماع شهد تأكيد وزير الخارجية السعودي أنه يأتي امتداداً للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق بين البلدين الشقيقين الذي عُقِد في مدينة العلا الشهر نفسه من العام الماضي، و«نتائجه الإيجابية المثمرة في إطار ما تم اعتماده من توصيات ومبادرات»، بينما أشاد الوزير العماني، بـ«التقدم النوعي في العلاقات بين البلدين الشقيقين وما شهدته من تطور ملحوظ في العديد من القطاعات».

الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي العماني (واس)

واستمر الزخم عبر استقبال سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي في قصر البركة، وجرى استعراض آفاق التّعاون بين البلدين وجهود تعزيز متانة العلاقات الثّنائية وترسيخ المصالح المُشتركة، والتّطورات الجارية على السّاحتين الإقليميّة والدوليّة ومرئيّات السعودية تجاهها، ورؤية سلطان عمان في هذا الشأن، وفقاً لوكالة الأنباء العمانية.

تعاون في تبادل الأسرى اليمنيين

في موازاة ذلك، كان التعاون بين البلدين يتواصل، وتوصّلت الاجتماعات الجارية في عُمان، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، إلى توقيع الاتفاق الثلاثاء، لتبادل «الكل مقابل الكل»، وثمّنت السعودية «الجهود الصادقة والمساعي الكريمة التي بذلتها سلطنة عمان في استضافة ورعاية المباحثات ودعم الجهود التفاوضية خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر (كانون الأول)».

وعلى الصعيد الدفاعي والعسكري، استقبل اللواء الركن طيار خميس الغافري، قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، الفريق الركن الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، والوفد العسكري المرافق له، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من الموضوعات في المجالات العسكرية ذات الاهتمام المشترك، وفقاً لوكالة الأنباء العمانية، قبل أن يستقبل الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني في عمان، الأربعاء، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، وجرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض مجالات التعاون العسكري القائمة بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، كما أعرب الجانبان عن اعتزازهما بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع سلطنة عُمان بالمملكة العربية السعودية، وتطلعهما إلى مزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

«وسام عُمان» لقائد القوات الجوية الملكية السعودية

والأربعاء، منح سلطان عمان، السلطان هيثم بن طارق، «وسام عُمان العسكري من الدرجة الثانية» للفريق الركن الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية، تقديراً لجهوده وإسهاماته في توثيق أواصر التعاون العسكري القائم بين البلدين، وسلّم الوسام نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في عُمان.

منح «وسام عُمان العسكري من الدرجة الثانية» للفريق الركن الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية (وكالة أنباء عُمان)

بالتزامن.. شراكة اقتصادية

وفي جانب الشراكة الاقتصادية، احتفلت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في عُمان، الأربعاء، بافتتاح مشروعين جديدين في شبكة الطرق بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وخلال الاحتفال جرى الكشف عن أن المشروع تم تمويله من قِبَل «الصندوق السعودي للتنمية»، ونُفّذ من قِبَل ائتلاف عُماني - سعودي يضم شركة «ستراباك عُمان» وشركة «الروسان للمقاولات».

افتتاح مشروع اقتصادي في عُمان بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية (وكالة أنباء عمان)

حول هذه التحرّكات اللافتة خلال 48 ساعة، قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد العريمي، الكاتب والباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية والمتخصص أيضاً في الدراسات الخليجية، إنه في محصّلة ما يجري بين مسقط والرياض اليوم «لا يمكن قراءته بوصفه تنسيقاً ظرفياً فحسب، بل إعادة تموضع هادئة تهدف إلى بناء استقرار طويل الأمد، يكون فيه الحوار والتكامل الأمني ركيزتين أساسيتين لصياغة مستقبل المنطقة»، أما فيما يتعلق بتوقيت كثافة المباحثات هذه خلال فترة قصيرة جداً، فيعتبر العريمي أنه يعكس إدراكاً مشتركاً لدى القيادتين بأن منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الخليج خصوصاً، تمر بلحظة مفصلية تتطلب أعلى درجات التنسيق السياسي والأمني خصوصاً بين عُمان والسعودية.

«التوقيت ليس عابراً»

العريمي يرى أن التوقيت «ليس عابراً، بل يأتي في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية، وتبدل خرائط النفوذ، وعودة منسوب القلق المرتبط بأمن الملاحة والطاقة، إضافةً إلى استمرار الأزمات المفتوحة وفي مقدمتها أزمة اليمن بالنسبة للجانبين»، وأردف في هذا السياق: «تبدو مسقط والرياض كأنهما تنتقلان من مرحلة إدارة التباينات الإقليمية إلى مرحلة الشراكة الاستباقية في إدارة المخاطر، خصوصاً في الملف اليمني»، ورأى أن الاجتماعات السياسية، واللقاءات على أعلى مستوى قيادي، والتنسيق العسكري الجوي، والإعلان عن اتفاق إنساني كبير في اليمن من مسقط، كلها حلقات في رسالة واحدة مفادها بأن البلدين يتحركان ضمن رؤية متقاربة ترى أن الاستقرار لا يُدار بردود الفعل، بل ببناء تفاهمات عميقة ومتراكمة. على حد وصفه.

تابع العريمي أن عُمان بدورها التقليدي بوصفها وسيطاً موثوقاً، والسعودية بثقلها السياسي والأمني، تقدمان نموذجاً لتكامل الأدوار في المنطقة، مرجّحاً أن تنعكس نتائج هذه المشاورات على مسار الأزمة اليمنية بصورة أوضح، سواء عبر تثبيت قنوات التفاوض، أو عبر ضمانات أمنية إقليمية تقلل من احتمالات الانفجار العسكري في هذا البلد، إلى جانب أن يمتد هذا التنسيق إلى أمن الخليج والبحر العربي، وحماية خطوط الملاحة والطاقة، في ظل تصاعد التحديات العابرة للحدود، أما بصورة أوسع فيعتقد العريمي أن هذا التقارب قد يسهم في توحيد المقاربات تجاه الملفات الإقليمية الكبرى، بما فيها العلاقة مع القوى الدولية، وإدارة التوازن مع إيران، وتعزيز العمل الخليجي المشترك بصيغة أكثر مرونة وواقعية.

جانب من المشاركين في مشاورات مسقط بشأن المحتجزين والأسرى اليمنيين (إكس)

المحلل السياسي منيف الحربي، يتفق إلى حد كبير مع العريمي، ويزيد أنه منذ وصول السلطان هيثم بن طارق إلى مقاليد الحكم في سلطنة عمان، وقيامه بأول زيارة خارجية لجلالته إلى السعودية، تشكّلت حقبة جديدة من العلاقة الاستراتيجية بين الرياض ومسقط بأطرها المتعددة؛ السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستثمارية والطاقة والثقافة والرياضة والسياحة.

الملف اليمني والأمن المشترك

الملف اليمني يبرز بوصفه ملفاً مهماً جداً للطرفين نظراً لأن السعودية متاخمة حدودياً لليمن، وينسحب ذلك على عمان، وبالنسبة للحربي فإن استقرار اليمن وخروجه من أزمته الحالية «يتماسّ بشكل مباشر مع الأمن الوطني للبلدين»، لكن رغم أن هذا الملف يأخذ الكثير من الوقت والجهد من جهود البلدين الدبلوماسية، فإن هذا أيضاً ينسحب على التوافق بين الرياض ومسقط في ملف غزة، ومسار حل الدولتين، والسودان، وأزمة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وبحر العرب، وأهمية الحفاظ على الأمن القومي الخليجي والأمن القومي العربي.


بأمر خادم الحرمين... تقليد السفير الإماراتي السابق وشاح المؤسس من الطبقة الثانية

السفير السعودي لدى الإمارات يقلد السفير الإماراتي السابق لدى المملكة وشاح المؤسس من الطبقة الثانية (واس)
السفير السعودي لدى الإمارات يقلد السفير الإماراتي السابق لدى المملكة وشاح المؤسس من الطبقة الثانية (واس)
TT

بأمر خادم الحرمين... تقليد السفير الإماراتي السابق وشاح المؤسس من الطبقة الثانية

السفير السعودي لدى الإمارات يقلد السفير الإماراتي السابق لدى المملكة وشاح المؤسس من الطبقة الثانية (واس)
السفير السعودي لدى الإمارات يقلد السفير الإماراتي السابق لدى المملكة وشاح المؤسس من الطبقة الثانية (واس)

قلّد السفير السعودي لدى دولة الإمارات سلطان اللويحان العنقري، السفير الإماراتي السابق لدى المملكة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الثانية؛ نظير ما قام به من جهود في تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين خلال فترة عمله في السعودية، وذلك إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

السفير السعودي لدى الإمارات خلال استقباله السفير الإماراتي السابق لدى المملكة في مقر السفارة السعودية بأبوظبي (واس)

وعبّر السفير العنقري، خلال استقباله بمقر السفارة الشيخ نهيان آل نهيان، عن تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه الجديدة نائباً لوزير الدولة في وزارة الخارجية بدولة الإمارات.

حضر الاستقبال الوكيل المساعد لشؤون المراسم بوزارة الخارجية الإماراتية سيف الشامسي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير أحمد البلوشي، وعددٌ من سفراء الدول الخليجية والعربية.