وزير الداخلية السعودي: التحديات الأمنية تتطلب جهوداً خليجية مشتركة لمواجهتها

خلال اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الثامن والثلاثين

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي خلال الاجتماع (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي خلال الاجتماع (واس)
TT

وزير الداخلية السعودي: التحديات الأمنية تتطلب جهوداً خليجية مشتركة لمواجهتها

الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي خلال الاجتماع (واس)
الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي خلال الاجتماع (واس)

عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم (الأحد)، في مملكة البحرين، اجتماعهم الثامن والثلاثين برئاسة الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية.
وألقى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، خلال الاجتماع، كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، على ما بذل من جهود خلال فترة ترؤس مملكة البحرين للدورة الحالية للمجلس.
كما أعرب عن شكره للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والعاملين في الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية بالأمانة العامة للمجلس على ما بذلوه من جهد وإعداد لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأمن والاستقرار في دول الخليج، مضرب مثل مقارنة بما هو حاصل في أوضاع متردية لبعض الدول التي فقدت أبسط مقومات الأمن والاستقرار، مرجعاً ذلك لفضل الله ثم بالتوجيهات من قياداتنا الحكيمة والدعم والمساندة لكل جهد أمني في مواجهة الإرهاب والجريمة ومكافحة المخدرات، وكل ما يخل بأمن وأمان المواطن والمقيم.
وقال: «أصبحت مسؤولياتنا كبيرة ومتعددة للحفاظ على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار، وتطور ونماء، وهو الأمر الذي يوجب علينا المزيد من التعاون والتنسيق فيما بين أجهزتنا الأمنية ليكون المستقبل - بإذن الله - أكثر أمناً لتتواصل مسيرة البناء والازدهار تلبية لما يريده قادتنا وتتطلع إليه شعوبنا».
وأضاف سموه: «إن التحديات التي تواجه الأمن كثيرة، سواءً ما يتعلق بالجريمة بكافة أشكالها أو تهريب المخدرات، أو بالإرهاب، أو التسلل عبر الحدود، مما يتطلب جهوداً مشتركة لمواجهة مثل هذه التحديات، وإنني على يقين أننا قادرون - بتعاوننا المشترك - على المواجهة والقضاء على كل تحد أمني».


مقالات ذات صلة

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.