كيف تجعل رأيك مسموعاً في اجتماعات العمل؟

اجتماع عمل (أرشيفية)
اجتماع عمل (أرشيفية)
TT

كيف تجعل رأيك مسموعاً في اجتماعات العمل؟

اجتماع عمل (أرشيفية)
اجتماع عمل (أرشيفية)

سواء تحبها أو تكرهها، تظل الاجتماعات وبخاصة في أماكن العمل من الأمور المهمة حقاً، فهي المكان الذي تولد فيه الأفكار الجديدة، ولكنها تعد أيضاً مكاناً حيث تُلعب السياسة وتُستعرض القوة، وإذا كنت غير مرتَّب الأفكار يمكن أن تكون الاجتماعات مكاناً تتم فيه مقاطعتك أو تجاهلك أو جعلك تشعر بعدم الاحترام، وفق ما ذكرته الإذاعة الوطنية العامة الأميركية.
ووجدت الأبحاث أن هذه المقاطعة أو التجاهل تحدث بشكل أكبر لمجموعات معينة من العاملين مثل النساء والأشخاص الملونين.
وحسب الإذاعة الوطنية العامة الأميركية، حتى قضاة المحكمة العليا لم يسلموا من المقاطعة. ووجدت دراسة أن القاضيات تعرضن للمقاطعة ثلاث مرات أكثر من القضاة الذكور، على الرغم من أنهن تحدثن بشكل أقل.
وعرض تقرير للإذاعة بعض الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها عند مقاطعتك في اجتماع للعمل.
الاستراتيجية الأولى تقول إنه إذا شعرت أن صوتك لا يُسمع، فارفع صوتك، وعندما يقاطعك شخص ما قم بالتصحيح له علناً أمام المجموعة كلها وبصوت يسمعه الجميع.
استراتيجية أخرى بمكن تطبيقها، وتسمى «تقنية التضخيم»، طوّرها النساء في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عندما واجهن شعوراً بأن أصواتهن غير مسموعة في اجتماعات البيت الأبيض.
وتقضي الخطة بأن النساء كن يتجمعن بمفردهن قبل اجتماع العمل، ويتحدثن عن الأفكار التي سيطرحنها خلال الاجتماع، ويوصي بعضهن بعضاً بأنه عندما تبدأ إحداهن في طرح فكرتها خلال الاجتماع، تقوم الأخريات بمقاطعتها ودعمها عبر جمل مثل «أحب فكرتك عن كذا» أو «فكرتك عن كذا مذهلة».
وبالتالي فبدلاً من اضطرارك إلى الاشتباك مع شخص يقاطعك أو يتحدث عنك بالسلب، تجد لديك زميل يؤكد فكرتك ويحترمها، وتجد طريقة لسماعك.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.