باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها

لاعتراض عائلتها على الزواج

باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها
TT

باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها

باكستاني يقتل خطيبته و9 من أقاربها

قالت الشرطة الباكستانية، أمس (الاثنين)، إنها تشتبه بأن باكستانيا قتل خطيبته و9 من أقاربها بعدما ترددت العائلة على ما يبدو في السماح لها بالزواج. وقالت الشرطة إن المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 25 عاما واسمه جول أحمد سعيد، قد هرب بعد أن قتل والديه وشقيقه وزوجة شقيقه هذا العام لأنهم اعترضوا على الزواج.
وذكرت الشرطة أن جول أحمد عاد إلى بلدته بشمال غربي باكستان، أول من أمس (الأحد)، مع شركاء له في الجريمة وقتل بالرصاص خطيبته ووالديها و7 من إخوتها بعدما عبر عمها عن رفضه للزواج. وقال ضابط شرطة يدعى محمد جميل: «كان العم مترددا للغاية بشأن الزفاف مما أثار غضب جول أحمد».
وتبحث الشرطة عن المشتبه بهم الذين يعتقد أنهم فروا إلى منطقة البشتون القبلية ذات الحكم الذاتي التي تقع على الحدود مع أفغانستان، ولا تحظى السلطات الباكستانية بسيطرة كبيرة عليها كما لا يسمح للشرطة بدخولها.
وقال جميل: «لا يمكننا ملاحقة أحد هناك، لأن ذلك خارج نطاق اختصاصنا، وسيكون أمننا في خطر».
ونفذت عمليات القتل في منطقة محافظة للغاية لا تشجع فيها الفتيات على الدراسة ولا يكون لهن رأي يذكر في موضوع الزواج. وتتكرر الجرائم التي يقتل فيها الرجال النساء في باكستان حين يعتقدون أن هناك ما مس شرفهن. وذكرت لجنة حقوق الإنسان في باكستان أن 869 امرأة قتلن في جرائم شرف عام 2013 وهو آخر عام تتوفر بيانات بشأنه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».