الأزمة مع الخليج تدفع صناعيي لبنان إلى الفرار

عرض عسكري لـ«حزب الله» في بعلبك لافتتاح «بئر مياه»

نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
TT

الأزمة مع الخليج تدفع صناعيي لبنان إلى الفرار

نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش

دفعت الأزمة مع دول الخليج عدداً كبيراً من الصناعيين اللبنانيين إلى الفرار من بلدهم نتيجة عجز دولتهم عن تحمل مسؤولياتها، بدءاً من التخاذل في توقيف مهربي الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، مروراً بإساءة وزير الخارجية الأسبق شربل وهبه لتلك الدول، وصولاً إلى التصريحات المسيئة التي صدرت عن وزير الإعلام جورج قرداحي.
وأكد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش لـ«الشرق الأوسط»، أن «كثيراً من صناعيي لبنان بدأوا فعلاً دراسة الأسواق في بلدان أخرى كعمان ومصر، وحتى تركيا وقبرص بحثاً عن مكان لنقل معاملهم». ويلفت إلى أن معظم معامل المواد الغذائية تعتمد بشكل كبير على صادراتها إلى السعودية بنحو 60 أو 65 في المائة من إنتاجها.
من جهة أخرى، تحوّل افتتاح «بئر مياه» في منطقة بعلبك إلى ما يشبه العرض العسكري عبر انتشار عناصر مسلحة لـ«حزب الله»، إضافة إلى إقامة حواجز عملت على إيقاف السيارات في المنطقة.
ولاقى مشهد انتشار عناصر الحزب ومناوراتهم المسلحة احتجاجات من أهالي المنطقة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.