الأزمة مع الخليج تدفع صناعيي لبنان إلى الفرار

عرض عسكري لـ«حزب الله» في بعلبك لافتتاح «بئر مياه»

نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
TT

الأزمة مع الخليج تدفع صناعيي لبنان إلى الفرار

نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش

دفعت الأزمة مع دول الخليج عدداً كبيراً من الصناعيين اللبنانيين إلى الفرار من بلدهم نتيجة عجز دولتهم عن تحمل مسؤولياتها، بدءاً من التخاذل في توقيف مهربي الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، مروراً بإساءة وزير الخارجية الأسبق شربل وهبه لتلك الدول، وصولاً إلى التصريحات المسيئة التي صدرت عن وزير الإعلام جورج قرداحي.
وأكد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش لـ«الشرق الأوسط»، أن «كثيراً من صناعيي لبنان بدأوا فعلاً دراسة الأسواق في بلدان أخرى كعمان ومصر، وحتى تركيا وقبرص بحثاً عن مكان لنقل معاملهم». ويلفت إلى أن معظم معامل المواد الغذائية تعتمد بشكل كبير على صادراتها إلى السعودية بنحو 60 أو 65 في المائة من إنتاجها.
من جهة أخرى، تحوّل افتتاح «بئر مياه» في منطقة بعلبك إلى ما يشبه العرض العسكري عبر انتشار عناصر مسلحة لـ«حزب الله»، إضافة إلى إقامة حواجز عملت على إيقاف السيارات في المنطقة.
ولاقى مشهد انتشار عناصر الحزب ومناوراتهم المسلحة احتجاجات من أهالي المنطقة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».