الأزمة مع الخليج تدفع صناعيي لبنان إلى الفرار

عرض عسكري لـ«حزب الله» في بعلبك لافتتاح «بئر مياه»

نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
TT

الأزمة مع الخليج تدفع صناعيي لبنان إلى الفرار

نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش
نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش

دفعت الأزمة مع دول الخليج عدداً كبيراً من الصناعيين اللبنانيين إلى الفرار من بلدهم نتيجة عجز دولتهم عن تحمل مسؤولياتها، بدءاً من التخاذل في توقيف مهربي الكبتاغون إلى المملكة العربية السعودية، مروراً بإساءة وزير الخارجية الأسبق شربل وهبه لتلك الدول، وصولاً إلى التصريحات المسيئة التي صدرت عن وزير الإعلام جورج قرداحي.
وأكد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش لـ«الشرق الأوسط»، أن «كثيراً من صناعيي لبنان بدأوا فعلاً دراسة الأسواق في بلدان أخرى كعمان ومصر، وحتى تركيا وقبرص بحثاً عن مكان لنقل معاملهم». ويلفت إلى أن معظم معامل المواد الغذائية تعتمد بشكل كبير على صادراتها إلى السعودية بنحو 60 أو 65 في المائة من إنتاجها.
من جهة أخرى، تحوّل افتتاح «بئر مياه» في منطقة بعلبك إلى ما يشبه العرض العسكري عبر انتشار عناصر مسلحة لـ«حزب الله»، إضافة إلى إقامة حواجز عملت على إيقاف السيارات في المنطقة.
ولاقى مشهد انتشار عناصر الحزب ومناوراتهم المسلحة احتجاجات من أهالي المنطقة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.