ابنة الرئيس الفلبيني دوتيرتي تترشح لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
TT

ابنة الرئيس الفلبيني دوتيرتي تترشح لمنصب نائب الرئيس

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)

ذكرت مفوضية الانتخابات اليوم (السبت) أن ابنة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي قدمت أوراق ترشحها لمنصب نائب الرئيس، منهية بذلك تكهنات دامت شهورا بشأن خططها المتعلقة بالانتخابات التي تجرى في 2022، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت كريستينا جارسيا فراسكو، المتحدثة باسم سارة دوتيرتي كاربيو (43 عاما) في بيان إن ابنة الرئيس ترشحت لخوض الانتخابات على المنصب كبديل بعد انسحاب المرشحة الأصلية لحزبها.
وبعد فترة وجيزة من تقديمها أوراق الترشح عبر مندوب، اعتمد الحزب السياسي الذي ينتمي له فرديناند ماركوس جونيور، ابن الرئيس الفلبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه وترشح في الانتخابات لمنصب الرئيس، سارة دوتيرتي كمرشحته لمنصب نائب الرئيس.

وكان قرار ابنة رئيس الفلبين خوض الانتخابات على هذا المنصب مفاجأة بعدما تصدرت استطلاعات الرأي طيلة العام الحالي كأفضل المرشحين للرئاسة.
ويحظر الدستور على الرئيس البالغ من العمر 76 عاما السعي للحصول على فترة ولاية ثانية مدتها ست سنوات. وقال الشهر الماضي إنه سيعتزل السياسة.
وتجرى الانتخابات في الفلبين في مايو (أيار) 2022 على منصبي الرئيس ونائبه وحكام الأقاليم ورؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.