ابنة الرئيس الفلبيني دوتيرتي تترشح لمنصب نائب الرئيسhttps://aawsat.com/home/article/3301786/%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A8-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3
ابنة الرئيس الفلبيني دوتيرتي تترشح لمنصب نائب الرئيس
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
ابنة الرئيس الفلبيني دوتيرتي تترشح لمنصب نائب الرئيس
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي برفقة ابنته سارة (أ.ف.ب)
ذكرت مفوضية الانتخابات اليوم (السبت) أن ابنة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي قدمت أوراق ترشحها لمنصب نائب الرئيس، منهية بذلك تكهنات دامت شهورا بشأن خططها المتعلقة بالانتخابات التي تجرى في 2022، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت كريستينا جارسيا فراسكو، المتحدثة باسم سارة دوتيرتي كاربيو (43 عاما) في بيان إن ابنة الرئيس ترشحت لخوض الانتخابات على المنصب كبديل بعد انسحاب المرشحة الأصلية لحزبها.
وبعد فترة وجيزة من تقديمها أوراق الترشح عبر مندوب، اعتمد الحزب السياسي الذي ينتمي له فرديناند ماركوس جونيور، ابن الرئيس الفلبيني الراحل الذي يحمل الاسم نفسه وترشح في الانتخابات لمنصب الرئيس، سارة دوتيرتي كمرشحته لمنصب نائب الرئيس.
وكان قرار ابنة رئيس الفلبين خوض الانتخابات على هذا المنصب مفاجأة بعدما تصدرت استطلاعات الرأي طيلة العام الحالي كأفضل المرشحين للرئاسة.
ويحظر الدستور على الرئيس البالغ من العمر 76 عاما السعي للحصول على فترة ولاية ثانية مدتها ست سنوات. وقال الشهر الماضي إنه سيعتزل السياسة.
وتجرى الانتخابات في الفلبين في مايو (أيار) 2022 على منصبي الرئيس ونائبه وحكام الأقاليم ورؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».