هزة في «الموساد» تقوّض عمليات استراتيجية

استقالات جماعية في رئاسة الأركان

دافيد برنياع رئيس «الموساد»
دافيد برنياع رئيس «الموساد»
TT

هزة في «الموساد» تقوّض عمليات استراتيجية

دافيد برنياع رئيس «الموساد»
دافيد برنياع رئيس «الموساد»

تعصف أزمة استقالات في جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي «الموساد»، اعتبرتها مصادر أمنية «ذات بعد استراتيجي خطير». واستقال ثلاثة جنرالات أعضاء رئاسة الأركان ورؤساء ثلاثة أقسام مركزية احتجاجاً على التعديلات الجوهرية في هيكلة الجهاز يجريها رئيسه الجديد، ديفيد برنياع، إضافة إلى نية مسؤولين آخرين تقديم استقالاتهم. وحذر مسؤولون سابقون في الجهاز من تبعات هذه التغييرات وتأثيرها على العمليات المخططة في الفترة القريبة، «إذ إن الموساد يعيش اليوم في أوج عملياته النوعية لخدمة الهدف الاستراتيجي في مكافحة إيران وأذرعها».
وبحسب مصادر عليمة، فإن الأقسام التي استقال رؤساؤها حتى الآن، هي: قسم التكنولوجيا، قسم الحرب على الإرهاب، وقسم «تسوميت»، المسؤول عن تشغيل العملاء. ومن المتوقع أن يستقيل أيضاً رئيس قسم «الحرب الاستراتيجية». والاستقالة الأخيرة إذا تمت ستتسبب في هزة كونية في الموساد ويمكن أن تترك آثاراً مدمرة وتقوض عمليات استراتيجية مقررة في هذا القسم. وحسب مصدر رفيع سابق في الجهاز، فإن اثنين من المستقيلين على الأقل يعتبران من المرشحين الأساسيين لرئاسة الموساد في المستقبل، أي بعد انتهاء عهد بارنياع.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله