اعتذرت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، أمام محكمة بريطانية عن نسيانها رسائل البريد الإلكتروني التي تبادلتها مع أحد مساعديها الذي كان على وشك التعاون مع مؤلفي سيرة ذاتية غير مصرح بها عنها وعن زوجها الأمير هاري. وأضافت، أنها لما تقصد «تضليل» المحكمة.
ونفت عائلة ساسكس مراراً وتكراراً التعاون مع أوميد سكوبي وكارولين دوراند في كتابهما «العثور على الحرية»، لكن ميغان اعتذرت في بيان نُشر الأربعاء بعد أن أخبر مساعد سابق المحكمة أنه قدم بالفعل معلومات للمؤلفين، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
جاء اعتذار الدوقة جزءاً من دعوى قضائية ضد ناشر صحيفة «ذا ميل أون صنداي» في المملكة المتحدة، والتي أعادت نشر أجزاء من خطاب خاص أرسلته إلى والدها توماس ماركل في أغسطس (آب) عام 2018.
في فبراير (شباط)، فازت ميغان بدعوى الخصوصية ضد الناشر «إيه إن أل»، وحكم القاضي «أن الإفصاحات كانت مفرطة بشكل واضح وبالتالي غير قانونية»، وأنه «لن يكون هناك احتمال في أن يتم التوصل إلى حكم مختلف بعد المحاكمة». مع ذلك، فإن الناشر يطعن في الحكم.
في بيان شهادته الخاصة، قال جيسون كناوف، مسؤول التواصل السابق لميغان وهاري، إن الكتاب «نوقش على أساس روتيني»، و«تمت مناقشته مباشرة مع الدوقة مرات عدة شخصياً وعبر البريد الإلكتروني».
وقال كناوف، إن ميغان قدمت نقاطاً عدة لمشاركتها مع المؤلفين خلال اجتماع محتمل، كما وناقش ذلك أيضاً مع الأمير هاري عبر البريد الإلكتروني.
وأوضح المساعد السابق، أن هاري أخبره، «أنا أتفق تماماً على أنه يجب أن نكون قادرين على القول إنه ليس لدينا أي علاقة بالأمر... وبالمثل، فإن إعطاء السياق المناسب والخلفية المناسبة لهما سيساعد في نشر بعض الحقائق».
وقالت ميغان في بيان شهادتها «أقبل أن كناوف قدم بعض المعلومات إلى المؤلفين من أجل الكتاب وأنه فعل ذلك بعلمي، من أجل لقاء كان يخطط لعقده مع المؤلفين بصفته سكرتير الاتصالات. حجم المعلومات التي شاركها غير معروف بالنسبة لي».
وتابعت «لم أستفد من رؤية رسائل البريد الإلكتروني هذه وأعتذر للمحكمة عن حقيقة أنني لم أتذكر هذه الرسائل في ذلك الوقت. لم يكن لدي أي رغبة أو نية على الإطلاق في تضليل المدعى عليه أو المحكمة».