لخداع السائقين المسرعين... رجل يحول صندوق طيور لـ«رادار وهمي»

صندوق الطيور الذي تحول لرادار وهمي (بي بي سي)
صندوق الطيور الذي تحول لرادار وهمي (بي بي سي)
TT

لخداع السائقين المسرعين... رجل يحول صندوق طيور لـ«رادار وهمي»

صندوق الطيور الذي تحول لرادار وهمي (بي بي سي)
صندوق الطيور الذي تحول لرادار وهمي (بي بي سي)

حول رجل صندوقاً للطيور في حديقته لرادار زائف؛ في محاولة لخداع السائقين المسرعين لإيهامهم بأنه رادار حقيقي يسجل سرعات السيارات.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال مايك راثمول في مدينة بيلينغهام البريطانية، إن بعض السائقين يقودون سياراتهم «بسرعات سخيفة» خارج منزله، حيث الحد الأقصى للسرعة هو 30 ميلاً في الساعة (48 كيلومتراً في الساعة).
وأضاف، أن الرادار الوهمي الذي يبلغ ارتفاعه 8 أقدام (2.4 متر)، والمطلي باللونين الأصفر والفضي، أدى إلى إبطاء بعض حركة المرور بعد وضعه منذ نحو شهر.
وقال، إن جيرانه كانوا إيجابيين بشأن فكرته، وأضاف «من المحتمل أن الناس في المنطقة يعرفون مكان الرادار، ولكن فيما يتعلق بشخص ما خارج المنطقة، فقد يدفعهم ذلك للتفكير مرتين».

ولفت إلى أن الرادار الوهمي أثار نقاشاً، وقال «لقد كان هزلياً للغاية. ترى الناس يتباطأون بسببه وآخرون يتوقفون ويلتقطون صوراً له»، ولكنه ذكر «إذا كان الأمر يثير القليل من الوعي، فهذا ليس بالأمر السيئ».
وتابع «يشتكي الكثير من الناس في الشارع من سرعة السيارات، كان الأمر يستحق المحاولة، بدلاً من مجرد الشكوى منه، القيام بشيء حيال ذلك»، وأكد «ما لم يطلب مني إنزاله، فإنه سيبقى هناك، ولن يؤذي أحداً».
ومن جانبها، قالت شرطة كليفلاند، إن ما فعله راثمول ليس جريمة، لكنها شجّعت الناس على الإبلاغ عن المخالفات.
وقال متحدث باسم الشرطة «إننا ننفذ عملاً مستمراً لتطبيق السرعة القانونية، وتم نشر كاميرات متنقلة في هذه المنطقة».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.