طائر يسافر من ألاسكا إلى أستراليا بلا توقف

طائر البقويقة المخطط (شترستوك)
طائر البقويقة المخطط (شترستوك)
TT

طائر يسافر من ألاسكا إلى أستراليا بلا توقف

طائر البقويقة المخطط (شترستوك)
طائر البقويقة المخطط (شترستوك)

حطم طائر يشبه المقاتلة النفاثة في هيئته الديناميكية الهوائية، الرقم القياسي العالمي الخاص به في رحلة طيران من دون توقف بلغ طولها 8108 أميال.
وغادر «طائر البقويقة السلطانية» المخطط الذيل الذي يحمل متعقباً صغيراً للأقمار الصناعية يعمل بالطاقة الشمسية، ألاسكا في 17 سبتمبر (أيلول)، وحلّق لمدة 239 ساعة في رحلته الملحمية ووصل إلى أستراليا في 27 سبتمبر، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكان الذكر، المعروف باسم «4BBRW»، متجهاً إلى أراضيه الصيفية في نيوزيلندا، لكن الرياح فوق المحيط الهادئ أجبرته على الالتفاف، وغادر الطائر الآن أستراليا وحلّق عبر «بحر تاسمان».
وفي العام الماضي، حطم نفس الطائر الرقم القياسي السابق الذي سجلته أنثى من نفس نوعه منذ 13 عاماً عندما حلقت 7500 ميل دون توقف من ألاسكا إلى نيوزيلندا. ويصل وزن الذكور إلى 14 أوقية (نحو 400 جرام) ويتغذى هذا النوع على الرخويات والديدان والحشرات قبل الشروع في رحلته الطويلة، وغالباً ما تتسبب هذه الوجبات في مضاعفة حجمه، لكن بإمكان هذا الطائر تقليص أعضائه الداخلية لتخفيف حمله. ويشبّه بعض الخبراء «طائر البقويقة السلطانية المخططة الذيل» بالطائرة المقاتلة النفاثة بسبب أجنحته الطويلة المدببة وشكله الأملس.
ويتكاثر «طائر البقويقة» في ألاسكا ولكنه يقضي الصيف في نيوزيلندا وأستراليا، ويقوم الطائر بالرحلة إلى هناك ذهاباً وإياباً مرة كل عام من عمره البالغ في المتوسط 22 عاماً.
ويقوم نحو 325000 من «طائر البقويقة» بالرحلة سنوياً، ويكملونها عادةً على مرحلتين -من ألاسكا إلى البحر الأصفر بين البر الرئيسي للصين وشبه الجزيرة الكورية ثم إلى مقرها الصيفي. الجدير بالذكر أن احتياطي الدهون لدى ذلك الطائر يمثل أكثر من نصف وزن الجسم.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.