دراسة: 5 آثار جانبية خطيرة لتناول المكملات

دراسة: 5 آثار جانبية خطيرة لتناول المكملات
TT

دراسة: 5 آثار جانبية خطيرة لتناول المكملات

دراسة: 5 آثار جانبية خطيرة لتناول المكملات

نظرًا لأن المكملات الغذائية لا تتطلب وصفة طبية، يعتقد معظم الناس أنها لا يمكن أن تؤذي. ولكن وفقًا لدراسة نُشرت في "The New England Journal of Medicine "، فإن الآثار الجانبية المتعلقة بالمكملات الغذائية مسؤولة عن حوالى 23000 زيارة لغرفة الطوارئ كل عام، وذلك حسبما نشر موقع " eat this not that " الطبي المتخصص.
وحسب الموقع، فانه حتى لو لم ينزلوا بك إلى غرفة الطوارئ فإن تناول الكثير من المكملات الغذائية يمكن أن يسبب لك بعض الانزعاج الشديد. فهناك بعض الآثار الجانبية السيئة التي يمكن أن تنتج عن تناول الكثير من المكملات الغذائية منها:

1- اضطراب المعدة:
غالبًا ما تكون هذه هي أول علامة على تناول الكثير من الفيتامينات أو المكملات الغذائية؛ فقد تعاني من الغثيان والقيء أو الإسهال. ويمكن أن يعني ذلك أن لديك حساسية تجاه أحد المكونات الغذائية، أو أنك تناولت مكملًا على معدة فارغة من الأفضل أن تتحمله مع الطعام، أو أنك تتناول مكملات أكثر مما ينبغي؛ فعلى سبيل المثال، يبدأ بعض الأشخاص في تناول بروتين مصل اللبن ويجدون أنه يجعلهم منتفخين أو غير مرتاحين.

2- سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها:
وفقًا لدراسة "New England Journal "، فإن مكملات إنقاص الوزن هي السبب الأول لدخول غرفة الطوارئ؛ إذ يحتوي بعضها على منشطات يمكن أن يكون لها آثار جانبية مثل ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة أو الدوخة أو ارتفاع ضغط الدم، حسبما يقول مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة.

3- تلف الكبد:
شهدت السنوات الأخيرة عدة تقارير عن إصابة الكبد (بما فيها الفشل الكبدي الحاد) المرتبط بمكملات مستخلص الشاي الأخضر (GTE) الذي قد يحتوي على بقايا مذيبات وبقايا مبيدات حشرية وشوائب أخرى يمكن أن تسبب تلفًا للكبد لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به.
جدير بالذكر أن دستور الدواء الأميركي (USP) يحذر من "مركب معين في الشاي الأخضر هو الأكثر وفرة (Epigallocatechin gallate أو EGCG)، يمكن أن يشبع الكبد مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الكبد.

4- زيادة مخاطر الاصابة بالسرطان:
لمجرد أن المكملات لا تستلزم وصفة طبية لا يعني أنه لا يمكن أن تكون لها آثار جانبية خطيرة. ففي الربيع الماضي أوصت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة (USPSTF) رسميًا بعدم تناول مكملات بيتا كاروتين أوفيتامين E ، قائلة إنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان أو النتائج السيئة لأمراض القلب. وقد وجدت دراسة أخرى أن الرجال لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الرئة بعد تناول جرعات كبيرة من البيوتين (5 ملغم إلى 10 ملغم يوميًا).

5- فقدان مينا الأسنان:
يعد خل التفاح مكملا ساخنا على وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي؛ حيث يأخذ الكثير من الناس التركيبة السائلة مباشرة من الزجاجة ويضيفونها إلى الماء الساخن أو العصير أو مجرد أخذ ملعقة منه. إلا ان الخبراء يحذرون كثيرا من القيام بذلك، لأن خل التفاح شديد الحموضة ويمكن أن يضعف مينا الأسنان. كما يمكن أن يؤدي خلط خل التفاح في الماء إلى تخفيف الحمض. فإذا كنت تأخذه مباشرة انتظر 30 دقيقة على الأقل قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة.


مقالات ذات صلة

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

صحتك تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه بوجود مشاكل صحية إذ إن أمراضاً مثل القلب والسكتات الدماغية يمكن أن تؤثر على القدمين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الصين تقول إن فيروس «إتش إم بي في» عدوى تنفسية شائعة (إ.ب.أ)

الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد

قال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، إنه رغم ظهور علامات تباطؤ في معدل فيروس الإنفلونزا بالبلاد، فإن الحالات الإجمالية للأمراض التنفسية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك 7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

7 حقائق قد تُدهشك عن «الخل البلسمي» وتأثيراته الصحية

خل البلسميك خل عطري مُعتّق ومركّز، داكن اللون وذو نكهة قوية، مصنوع من عصير كامل عناقيد العنب الأبيض الطازج المطحون، أي مع جميع القشور والبذور والسيقان.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك التمر كنز غذائي ودوائي يعزز الصحة

آفاق جديدة للابتكار في أبحاث الطب النبوي

تنطلق في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، صباح يوم غدٍ السبت الحادي عشر من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي 2025 فعاليات «المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي»

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (بريدة - منطقة القصيم)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.