إدانة امرأة إسبانية في إسرائيل بتهمة تمويل منظمة إرهابية

شعار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أرشيفية - وسائل إعلام فلسطينية)
شعار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أرشيفية - وسائل إعلام فلسطينية)
TT

إدانة امرأة إسبانية في إسرائيل بتهمة تمويل منظمة إرهابية

شعار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أرشيفية - وسائل إعلام فلسطينية)
شعار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أرشيفية - وسائل إعلام فلسطينية)

حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس (الأربعاء) على امرأة إسبانية بالسجن 13 شهراً بعدما أدانتها بتهمة اختلاس أموال لصالح «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، الفصيل الفلسطيني الذي تعتبره الدولة العبرية «منظمة إرهابية».
وصدر الحكم بموجب اتفاق بين المحكمة والمتهمة التي أقرت بموجبه بأن «لجان العمل الصحي»، المنظمة غير الحكومية الفلسطينية التي عملت لحسابها، هي «الذراع المدنية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، الفصيل الفلسطيني المسلح الماركسي الخلفية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب حُكم المحكمة العسكرية الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية فإن خوانا رشماوي الموقوفة منذ أبريل (نيسان) وافقت على أن تقضي عقوبة السجن لمدة 13 شهراً وعلى أن تدفع أيضاً غرامة قدرها 50 ألف شيكل (14 ألف يورو).
ويعتبر صدور أحكام قضائية بموجب اتفاقات بين المتهمين والقضاء العسكري الإسرائيلي إجراء شائعاً في الضفة الغربية المحتلة. ويختار العديد من النشطاء الفلسطينيين هذه الاتفاقات لتجنب صدور عقوبات أقسى بحقهم في نهاية محاكمات يعتبرونها غير شرعية ومنحازة ضدهم.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».