واشنطن تطالب تبليسي بحماية الرئيس الجورجي السابق

TT

واشنطن تطالب تبليسي بحماية الرئيس الجورجي السابق

طالبت واشنطن الثلاثاء تبليسي بحماية صحّة الرئيس الجورجي السابق وزعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي المسجون والمُضرب عن الطعام منذ أسابيع، وذلك غداة نقله إلى مستشفى السجن وتأكيده أنّه تعرّض للضرب على أيدي سجّانيه ويخشى على حياته.
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الأميركية نيد برايس للصحافيين «نحضّ حكومة جورجيا على اتّخاذ خطوات فورية لضمان تأمين الصحّة العقلية والاحتياجات الطبّية لساكاشفيلي». وأتت هذه المطالبة الأميركية غداة إعلان ساكاشفيلي إثر نقله إلى مستشفى السجن أنّه تعرّض للضرب على أيدي سجّانيه ويخشى على حياته. وقال الرئيس السابق في رسالة إلى محاميه «لقد أهانوني، وضربوني على رقبتي، وشدّوني على الأرض من شعري»، مؤكّداً أنّ «الهدف» من نقله إلى مستشفى السجن هو «قتلي».
وساكاشفيلي الموالي للغرب كان رئيساً لهذا البلد القوقازي من 2004 إلى 2013 وبات الآن زعيم المعارضة، وقد أودع السجن في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) فور عودته من المنفى قبل الدورة الأولى من الانتخابات. ويطالب أنصاره منذ أسابيع بالإفراج عنه أو على الأقل بإدخاله إلى مستشفى مدني. والاثنين، تظاهر عشرات الآلاف من أنصار ساكاشفيلي في العاصمة تبليسي بعد إعلان إدارة السجن نقله إلى المستشفى.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.