الحكومة الألمانية تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا

العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (رويترز)
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (رويترز)
TT

الحكومة الألمانية تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا

العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (رويترز)
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (رويترز)

دعت الحكومة الألمانية رعاياها الموجودين في إثيوبيا إلى مغادرة البلاد في ظل الصراع العنيف الدائر هناك.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، توصية إلى الرعايا الألمان باستغلال الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال متاحة لمغادرة البلاد.
وكانت الخارجية الألمانية حذرت المواطنين من السفر إلى بعض مناطق الصراع في إثيوبيا، لكنها عادت الآن ووسعت نطاق تحذيرها ليشمل جميع أنحاء الدولة الواقعة شرق أفريقيا، باستثناء استخدام مطار العاصمة أديس أبابا محطة توقف (ترانزيت) خلال الرحلة إلى دول أخرى.
يذكر أن الصراع بين الحكومة الإثيوبية و«جبهة تحرير إقليم تيغراي»، شمال البلاد، قد اتسع نطاقه خلال الأيام الماضية ليشمل مناطق أخرى، كما ازدادت حدة المعارك بين طرفي الصراع.
وكان مئات الآلاف نزحوا فراراً من العنف، وهناك نحو 400 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.
وكتبت الخارجية الألمانية في تحذيراتها: «ليس من المستبعد أن تواصل المعارك تأججها، وأن تصل إلى مناطق أخرى؛ بما في ذلك العاصمة أديس أبابا».
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية، فإن عدد الألمان المقيمين في إثيوبيا نحو 650 شخصاً.
وهناك في إثيوبيا مدرسة ألمانية، ومؤسستان ألمانيتان، بالإضافة إلى «الجمعية الألمانية للتعاون الدولي».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.